كان يا مكان

لا تظن أنك وحيد، الله دائما معك، وكن على يقين لا أحد أرحم بك من ربك! قصة غرق صبيّ استنجد بالله سبحانه وتعالى ...

الحمدُ للهِ الذي يقر الأعين ويجبر الخواطر ويبصر ما في الأفئدة ويستجيب الدعاء ويرينا حكمته وعظيم عطاءه وكرمه وفضله وقدرته في تفاصيل ايامنا وأنه لا يعجزه شي في الأرض ولا في السماء سبحانه.

ولا ينسى حينما بكيت كنت داعيًا وحينما ابتليت كنت صابرًا محتسبًا، وحينما شعرت بموت الحياة في عيني رفعتها إلى السماء وقلت أنا أثق بك يا الله رغم التعثر والسقوط.

خلال زيارته قبر أبي عبدالله الحسين (ع)، دخل الشاب نفسه الذي رآه في منامه قبل ليلة.. ما سرّ هذه الصدفة؟

عليك بحسن الظن بالله وأن تستمر بالدعاء وتلح في ذلك فإن في الدعاء خيرا كثيرا...هذا هو حال بنت الحاج حسين التي لم تخب دعواتها!

من تأمل اقدار الرب تعالى وجريانها في الخلق علِم أنها واقعة في أليق الاوقات بها

خرج باكيا من حرم الامام الحسين (ع) ولكن لم يخرج خائبا!

"اذا أراد الله بعبد خيرًا ألهمه دعاءه والاستعانة به وجعل استعانته سبباً للخير في حياته"
رأى في المنام مكان الاستجابة..ما تفاصيل هذه القصة؟

البركة جندٌ خفيّ من جنود الله يرسلها لمن يشاء فإذا حلت في المال كثرته وفي الولد اصلحته وفي الجسم قوته وفي القلب اسعدته.

إذا أحب الله عبدا اصطنعهُ لنفسه واجتباهُ لمحبته واستخلصهُ لعبادته فشغلَ همهُ به ولسانهُ بذكره وجوارحهُ بخدمته.