السومرية نيوز/ كركوك
تظاهر الآلاف من أهالي كركوك وقضاء الحويجة، الجمعة، لمطالبة الحكومة بسرعة الاستجابة لمطالب متظاهري
الانبار وصلاح الدين والموصل وأبعاد المؤسسة العسكرية عن السياسية.
وقال مراسل "
السومرية نيوز"، إن المئات من أبناء كركوك خرجوا، ظهر اليوم، في تظاهرة كبيرة عقب أداء صلاة
موحدة في ساحة الاحتفالات جنوب
المحافظة في
جمعة اطلق عليها (العراق أو المالكي)، لمطالبة
الحكومة بتنفيذ مطالبهم.
وأضاف المراسل أن التظاهرة شهدت انتشاراً امنياً لحماية المتظاهرين الذين رفعوا
شعارات تطالب بإلغاء المخبر السري وإطلاق
سراح المعتقلات وتلبية المطالب التي تقدم بها متظاهرو محافظات الأنبار ونينوى وصلاح
الدين.
من جهته أكد منسق التظاهرات في كركوك بنيان العبيدي في حديث لـ"
السومرية
نيوز"، أن "تظاهرات كركوك التي أنطلقت في منطقة ساحة الاحتفالات جنوب كركوك
وأطلق على
جمعة اليوم(
العراق أو المالكي)،
تؤكد على سلمية وقانونية التظاهرات"، مشيرا إلى أن "اغلب الشعارات
التي رفعت تؤكد على وحدة
العراق بكافة اطيافه".
وأضاف العبيدي أن "منتسبي الاجهزة الامنية من الشرطة والجيش هم اخوة لنا
في كركوك وباقي المحافظات"، مطالبا "الحكومة بعدم زج الجيش العراقي وإطلاق
سراح المعتقلات والمعتقلين".
وأنتقد العبيدي "قيام احد اعضاء المجموعة التركمانية بمجلس محافظة كركوك
بالتهجم على العرب ووصفهم بعبارات لا تليق بهم"، مطالبا الجبهة التركمانية "ببيان موقفها بشكل
صريح من هذه التصريحات التي تساهم في تعميق الخلافات بين مكونات كركوك وتتهجم على مكون
اصيل من الشعب العراقي معروف بتاريخ الذي يمتد عمق حضارة بلاد الرافدين".
من جهته قال أحد منظمي اعتصامات قضاء الحويجة محمد الجبوري في حديث لـ"
السومرية
نيوز"، أن" اكثر من 15 الف متظاهر خرجوا، اليوم، في تظاهرة في قضاء الحويجة
في ساحة الغيرة والشرف وأطلق عليها
العراق او المالكي مطالبين الحكومة بتنفيذ مطالب
متظاهري كركوك والانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى".
وشدد الجبوري على "ضرورة عدم زج الجيش العراقي في السياسية كون الجيش العراقي
معروفه عنه بحماية الشعب ومهامه تقف عند حماية الشعب العراقي والمتظاهرين"،
موضحا أن "متظاهري الحويجة يدعون الجيش لعدم تكميم الافواه".
وأوضح أن "التظاهرات سلمية ومدنية وقانونية ودستورية وتطالب بحقوق العراقيين
المشروعة من الحكومة"، مطالبا "قوات الجيش العراقي بضرورة الابتعاد عن اعتقال
منظمي التظاهرات والذي هم يعبرون عن مطالب شرعية ولا نريد سوى الحقوق التي كفلها الدستور
وعلى الجيش ان يحمي الشعب العراقي".
وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبعض مناطق بغداد،
منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون
محليون، للمطالبة بإلغاء قانون المساءلة والعدالة والإرهاب وإقرار قانون العفو العام
وإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات،
فضلاً عن تغيير مسار الحكومة.
فيما خرجت بالمقابل، تظاهرات في المحافظات الجنوبية وفي بعض مناطق بغداد تؤيد
حكومة المالكي وتدعو للوحدة الوطنية كما ترفض إلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة
الرابعة من قانون مكافحة "الإرهاب