السومرية
نيوز/
بغداد
أكد وزير الخارجية العراقي
هوشيار زيباري،
السبت، أن اعداد اللاجئين السوريين في محافظتي دهوك والانبار يبلغ 21 الف لاجئ، فيما
أشار إلى عودة 31 الف عراقي من
سوريا الى البلاد.
وقال
هوشيار زيباري في بيان صدر، اليوم، وتلقت "
السومرية نيوز"، على هامش استقباله سفيرة النوايا
الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الممثلة الاميركية انجلينا جولي والوفد المرافق لها"، مبينة أن "اللقاء شهد استعراض اوضاع اللاجئين السوريين
في
العراق وماقدمته الحكومة في سبيل توفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم".
واكد زيباري أن "اعداد اللاجئين السوريين حاليا يبلغ 21 الف لاجئ في محافظتي دهوك والانبار"، مشيرا إلى أن "نحو 31 ألف عراقي عادوا من
سوريا إلى وطنهم بسبب تفاقم الازمة السورية".
يشار إلى أن انجلينا جولي تقوم بزيارة الى دول المنطقة حيث زارت مخيمات
اللاجئين في
تركيا ولبنان والاردن والعراق لتسليط الضوء على المعاناة الانسانية وأهمية
تحرك
المجتمع الدولي لتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وكانت لجنة مخيم
دوميز للاجئين السوريين في
محافظة دهوك اعلنت، اليوم السبت، (15 ايلول الحالي)، أن الممثلة الأميركية
أنجيلنا جولي ستزور دهوك يوم غد الأحد للإطلاع على أحوال اللاجئين السوريين، واصفة
هذه الزيارة بالمهمة لإيصال صوت هؤلاء اللاجئين إلى العالم اجمع.
وتشغل الممثلة الأميركية أنجيلنا جولي الحائزة
على
جائزة الأوسكار، منصب سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث تعرف
بأعمالها الخيرية.
وأعلنت رئاسة
إقليم كردستان، مطلع ايلول الحالي،
أنها تبذل جهودا مع بعض الدول الأجنبية لضمان حقوق الكرد في سوريا خلال المرحلة المقبلة،
معتبرة أن تطبيق الديمقراطية في سوريا هو لصالح الشعب وبينهم الكرد.
وبحسب إحصائيات
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين
ومديرية الهجرة والمهجرين في
إقليم كردستان، فإن عدد السوريين الوافدين والمسجلين في
الإقليم بلغ أكثر من 14ألف شخصا، ويسكن عدد كبير منهم في مخيم دوميز على مسافة نحو
20 كم جنوب دهوك، والذي يضم الآن ثلاثة آلاف لاجئاً أغلبيتهم من الكرد السوريين.
وتشهد سوريا منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج
شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام
بعدما قمعت بعنف دموي من قبلقوات النظام و"الشبيحة"، ما أسفر عن سقوط ما
يزيد عن 30 ألف قتيل وأكثر من100 ألف جريح بحسب آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان
في حين فاق عدد المعتقلين في السجون 25 ألف معتقل بحسب المرصد، فضلاً عن مئات آلاف
اللاجئين والمهجرين والمفقودين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات "إرهابية"
بالوقوف وراء أعمال العنف.
يذكر أن نظام دمشق تعرض ويتعرض لحزمة متنوعة
من العقوبات العربية والدولية،كما تتزايد الضغوط على الأسد للتنحي من منصبه، إلا أن
الحماية السياسية والدبلوماسيةالتي تقدمها له
روسيا والصين اللتان لجأتا إلى استخدام
حق الفيتو ثلاث مرات حتى الآنضد أي قرار يدين ممارسات النظام السوري العنيفة، إلى جانب
أنواع الدعم الذي تقدمه إيرانمما أدى إلى تفاقم النزاع الداخلي بشكل خطير يُخشى أن
يتمدد تأثيره الى دول الجوار.