العراقية: الجميع صوت لشراء السيارات المصفحة وتراجعنا عن موقفنا بسبب المطالب الشعبية

أكدت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الثلاثاء، أن الكتل النيابية كافة صوتت لصالح شراء السيارات المصفحة للنواب، لكنها أعلنت عن التراجع عن موقفها بسبب المطالب الشعبية التي اعترضت على القرار، فيما ناشدت رئيس مجلس النواب بتخصيص تلك المبالغ لذوي المعتقلين وضحايا "الإرهاب".

السومرية نيوز/ بغداد

أكدت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الثلاثاء، أن الكتل النيابية كافة صوتت لصالح شراء السيارات المصفحة للنواب، لكنها أعلنت عن التراجع عن موقفها بسبب المطالب الشعبية التي اعترضت على القرار، فيما ناشدت رئيس مجلس النواب بتخصيص تلك المبالغ لذوي المعتقلين وضحايا "الإرهاب".

وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "جميع الكتل في مجلس النواب صوتت لصالح شراء السيارات المصفحة لأعضاء المجلس في جلسة التصويت على الموازنة المالية العامة لعام 2012".

وأضاف الملا أن "منظمات المجتمع المدني والقوى الجماهيرية عبرت عن رفضها لمثل هذه التخصيصات، لذا نناشد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بتحويل تخصيصات مبالغ السيارات المصفحة إلى أسر المعتقلين وضحايا الإرهاب".

واعتبر الملا أن "وضع تخصيصات عالية لتوفير المستلزمات الأمنية في الموازنة يدل بوضوح وبما لا يقبل الشك أن هناك إخفاقاً كبيراً في إدارة الملف الأمني أصبحت بموجبه حتى المنطقة الخضراء هدفاً سهلاً للقوى الظلامية والإرهاب".

وكان مجلس النواب صوت خلال جلسته الـ25 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية التي عقدت في (23 شباط 2012) ضمن إقرار الموازنة المالية، على شراء 350 سيارة مصفحة للنواب بقيمة 60 مليار دينار عراقي أي ما يعادل 50 مليون دولار.

وواجه هذا القرار انتقادات كثيرة، إذ اعتبره زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في (26 شباط 2012) "وصمة عار على جبين البرلمان"، واصفاً ذلك بـ"السرقة" لقوت الشعب العراقي، فيما اعتبرته كتلة الفضيلة البرلمانية في (25 شباط الحالي) "استفزازاً" لمشاعر العراقيين و"امتيازات زائدة"، كما أعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل، في (25 شباط 2012)، عن استغرابه لقبول بعض النواب شراء سيارات مصفحة لأعضاء البرلمان.

العراقية: الجميع صوت لشراء السيارات المصفحة وتراجعنا عن موقفنا بسبب المطالب الشعبية

أمن

سياسة

أمن

الجميع

لشراء

السيارات

المصفحة

وتراجعنا

موقفنا

المطالب

الشعبية

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة