وقالت الخلية في بيان ورد للسومرية نيوز، انه بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ومتابعته المباشرة طيلة الستة اشهر الماضية وفي سلسلة من الاجتماعات
الامنية لمطاردة قيادات
داعش الإرهابية المنهزمة، وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة وعمل فني وميداني مستمر من الأبطال في جهاز المخابرات الوطني
العراقي وبإسناد فني ولوجستي وتبادل للمعلومات الاستخبارية من قبل مستشاري التحالف الدولي، وبتنسيق ومتابعة من قيادة العمليات المشتركة، انطلقت فجر الخميس الموافق 29 آب 2024 عملية وثبة الاسود في صحراء الانبار لاستهداف مقرات ومضافات قيادات
داعش الإرهابي.
وبينت انه "تبعتها ثلاث عمليات برية وإنزال للقوات المحمولة جوا بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة نفذها ابطال جهاز مكافحة الارهاب، وفرقة القوات الخاصة وقطعات الفرقة الخامسة وبدلالة وتواجد ابطال جهاز المخابرات الوطني وبإسناد من ابطال القوة الجوية وطيران الجيش والجهد الفني لمستشاري التحالف الدولي".
وأشارت الى ان "جميع هذه العمليات اسفرت عن نتائج مهمة وكبيرة وقتل معظم قيادات عصابات
داعش الإرهابية من مستوى الخط الأول والاستيلاء على أسلحة واعتدة ومواد لوجيستية وفنية وحواسيب وهواتف ومبرزات جرمية مهمة وتفجير اكثر من (10) احزمة ناسفة، وعدد من العبوات والمتفجرات تحت السيطرة وتدمير وحرق (7) عجلات مختلفة كانت تستخدم من قبل قيادات داعش".
وأوضحت انه "بعد أجراء فحص DNA على ( 14 ) اربعة عشر جثة لقتلى
داعش الارهابي خلال هذه العمليات تم التعرف على القيادات الإرهابية المجرمة وهم كلا من :-
1-ابو صديق او ابو مسلم
الاسم الحقيقي : احمد حامد حسين عبد الجليل زوين - نائب والي
العراق
2- منصور - ابو علي التونسي
الاسم الحقيقي : عمر بن سويح بن سالم قارة ما يسمى أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي
3-ابو همام الاسم الحقيقي : سعد محمد ناصر ما يسمى والي الانبار
4- المجرم الارهابي شاكر هراط النجدي ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار
5-ابو عبد حنوب او ابو عبد الرحمن الاسم الحقيقي: معمر مهدي خلف حسين ما يسمى والي الجنوب
6- وقاص والاسم الحقيقي : علي رباح رجا ما يسمى مسؤول التواصل بالاضافة الى مسؤول ملف الاقتصاد والاموال ولاية الانبار..
وأكدت انه "بهذا تكون قطعاتنا الأمنية التي تقر العيون قد انجزت هذه العمليات النوعية المتميزة وهي تعمل على تطهير
العراق بالكامل من دنس الإرهاب وسحق رؤوس قياداته العفنة وفاءً للدماء الزاكيات لشهدائنا الأبرار التي هي أمانة في أعناق الاحرار وسيبقى
العراق وعوائلهم الكريمة تفخر بهم لانهم عبق النصر المبين ولوحة العز والكبرياء والامل لعراق أمن مستقر ".