Alsumaria Tv

توافق مع تقرير سابق للسومرية نيوز.. "ميدل ايست آي" تستعرض خطورة "وساطة" بغداد بين أنقرة ودمشق

2024-07-20 | 02:23
Alsumaria Tv https://alsumaria.tv/authors
توافق مع تقرير سابق للسومرية نيوز.. "ميدل ايست آي" تستعرض خطورة "وساطة" بغداد بين أنقرة ودمشق

السومرية نيوز-امن

كشفت صحيفة "ميدل ايست آي"، عن مدى الخطورة المحتملة والانزعاج الأمريكي المتوقع، جراء التقارب التركي السوري الذي يقوده العراق، فيما اشارت الى ان التقارب بين البلدين يهدد قوات سوريا الديمقراطية التي تحمي معسكرات تضم مايقارب 55 الفا بين عناصر من داعش وعوائلهم، في تقرير متسق مع تقرير سابق أعدته السومرية نيوز في 3 حزيران الماضي والذي استعرض إمكانية ان تقود الوساطة العراقية الى "اغضاب واشنطن واثارة انتقام قسد".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين سابقين ومسؤول عربي حالي، قولهم إن "المسؤولين الأميركيين أبدوا اهتماما لفظيا بالموضوع خلال اجتماعاتهم مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر".

وقال المسؤول العربي إن "العراق ابلغ الولايات المتحدة قبل أن يبدأ هذه العملية أنه يعمل على التوصل إلى اتفاق مصالحة، لكن الولايات المتحدة لم تبد أي اهتمام".

وفي حين تواصل واشنطن معارضتها رسميا لتطبيع شركائها للعلاقات مع دمشق، فإنها تخلت تقريبا عن فرض هذه السياسة بشكل نشط.

ويقول محللون إن مساعي بغداد للتوصل إلى اتفاق مصالحة بين تركيا وسوريا قد تكون أكثر تأثيرا على الولايات المتحدة، إذا نجحت، بسبب المهمة العسكرية الأميركية في شمال شرق سوريا.

وقال روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في سوريا، ان "العواقب طويلة المدى واضحة، الأسد ضعيف للغاية ولا يستطيع فعل الكثير ضد الأمريكيين، لكن من السهل أن نتخيل أن سوريا وتركيا، بالعمل معًا، يمكنهما الضغط على قوات سوريا الديمقراطية".

وأشار دوغلاس سيليمان، السفير الأمريكي السابق في العراق من عام 2016 إلى عام 2019: "إذا كان اهتمامك الرئيسي هو إبقاء "محور المقاومة" الإيراني تحت السيطرة، فلن ترغب في رؤية المحادثات تتقدم بين الأتراك والأسد".

وتتمثل المخاوف الأكثر إلحاحاً بالنسبة للولايات المتحدة في مخيمي اللاجئين في روج والهول، اللذين تحرسهما قوات سوريا الديمقراطية ويأويان 45 ألف شخص بما في ذلك عائلات مسلحي داعش، كما تحرس القوات الكردية أكثر من 9 آلاف عضو في داعش.

وقال سيليمان "ليس من مصلحة العراق أن ينهار الأمن في تلك المعسكرات، وإذا تمكنت بغداد من التوصل إلى حل من خلال وساطتها، فقد يكون ذلك في مصلحة الولايات المتحدة".

ووسط ذلك، أشرت قيادة القوات المركزية الامريكية بالفعل تصاعد نشاط داعش الإرهابي هذا العام مقارنة بالعام الماضي، متوقعة ان تكون وتيرة النشاطات مع نهاية العام قد بلغت ضعف المسجل العام الماضي.


وفي 3 حزيران الماضي، أعدت السومرية نيوز تقريرًا على ضوء تحركات وساطة انقرة ودمشق، قاد الى تساؤلات عما اذا كانت بغداد "ستغضب" واشنطن، او تثير انتقام قسد، حيث ستكون المصلحة المشتركة تشمل البلدان الثلاث، فإزاحة "قسد" من مناطق شرق سوريا، يعني عودة سيطرة الحكومة السوريا بالكامل على أراضيها، وكذلك تخلص تركيا من واحدة من أكثر المخاطر التي تهددها المتمثلة بقسد، وكذلك حصول العراق على حدود مشتركة متصلة مع دمشق وليست بعيدة عن سيطرتها، خصوصا مع تعبير السوداني أن "المناطق التي لاتسيطر عليها الحكومة السورية تهدد امن العراق"، في تصريح سابق.

وخلص تقرير السومرية نيوز حينها الى ان الوساطة العراقية، تهدف لاستنساخ تجربة الاتفاق العراقي التركي بالسماح بتوغل قوات انقرة للقضاء على حزب العمال الكردستاني وإعادة مسك المناطق من قبل القوات العراقية، فالوساطة القادمة ربما تحمل تعاونا مشتركا بين انقرة ودمشق أيضا ضد قوات سوريا الديمقراطية، وبمباركة من بغداد، الأمر الذي يدفع المراقبين للتساؤل عما اذا كان هذا المشروع "سيورط" بغداد في ضرب حلفاء واشنطن المتمثلين بـ"قسد".

وجاء في تقرير السومرية نيوز أيضا وفي اتساق مع تقرير الميدل ايست أي، ان قسد، هي قوات سبق ان تعاونت مع الجانب العراقي استخباريا وعسكريا في ملاحقة عناصر من داعش غرب العراق وشرق سوريا، كما انها تحتفظ في سجونها على العديد من اخطر قادة داعش، الامر الذي يطرح تساؤلات أخرى عما اذا كانت الخطوات العراقية ربما تهدف لتقويض "قسد"، ما سيدفع "قسد" للانتقام وتسريب العديد من عناصر داعش تجاه العراق وعدم بذل الجهد في ملاحقتهم.
 

>> انضم الى السومرية على واتساب

العراق وساطة تركيا سوريا

خطورة وساطة العراق

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
من الأخير
Play
كرسي البرلمان يضع حجر الاساس للإقليم السني - حلقة ٢٢ | الموسم 1
14:30 | 2024-10-21
Play
كرسي البرلمان يضع حجر الاساس للإقليم السني - حلقة ٢٢ | الموسم 1
14:30 | 2024-10-21
العراق في دقيقة
Play
21-10-2024 | 2024
13:30 | 2024-10-21
Play
21-10-2024 | 2024
13:30 | 2024-10-21
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢١ تشرين الاول ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-10-21
Play
نشرة ٢١ تشرين الاول ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-10-21
Morning Live
Play
اهمية مدرب القيادة للتقليل من خطر الحوادث المرورية - حلقة ١٣٧ | الموسم 3
05:00 | 2024-10-21
Play
اهمية مدرب القيادة للتقليل من خطر الحوادث المرورية - حلقة ١٣٧ | الموسم 3
05:00 | 2024-10-21
ناس وناس
Play
قضاء المحمودية بغداد - الحلقة ١٣٤ | الموسم 7
05:00 | 2024-10-21
Play
قضاء المحمودية بغداد - الحلقة ١٣٤ | الموسم 7
05:00 | 2024-10-21
استديو Noon
Play
الصديق الوفي 20-10-2024 | 2024
07:00 | 2024-10-20
Play
الصديق الوفي 20-10-2024 | 2024
07:00 | 2024-10-20
طل الصباح
Play
سيرة وائل كفوري - فقرة لازم تختار 20-10-2024 | 2024
00:30 | 2024-10-20
Play
سيرة وائل كفوري - فقرة لازم تختار 20-10-2024 | 2024
00:30 | 2024-10-20
عشرين
Play
العراق.. عين على ميدان الصراع - الحلقة ٤٠ | الموسم 3
15:00 | 2024-10-19
Play
العراق.. عين على ميدان الصراع - الحلقة ٤٠ | الموسم 3
15:00 | 2024-10-19
رحال
Play
اعادة اكتشاف جامع النوري القديم في الموصل - الحلقة ١٩ | الموسم 5
14:30 | 2024-10-19
Play
اعادة اكتشاف جامع النوري القديم في الموصل - الحلقة ١٩ | الموسم 5
14:30 | 2024-10-19
منتدى سومر
Play
التسامح 19-10-2024 | 2024
13:00 | 2024-10-19
Play
التسامح 19-10-2024 | 2024
13:00 | 2024-10-19
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
اعتقال عصابة لسرقة المحال والدور في النجف
16:23 | 2024-10-21
بعد ضربة الـF16.. العثور على "جثث إرهابيين" بينهم قيادي كبير في صلاح الدين
11:10 | 2024-10-21
الإطاحة بـ35 شخصاً ينتمون لحركة "القربانيين"
08:20 | 2024-10-21
حريق يودي بحياة رجل داخل داره شرقي بغداد
06:26 | 2024-10-21
بعد قفزة تموز واب.. جرائم العراق الجنائية تنخفض في أيلول لأدنى مستوى في 5 أشهر
04:20 | 2024-10-21
مكافحة الارهاب يعتقل 4 إرهابيين في 3 محافظات
03:46 | 2024-10-21
نعم
نعم
كلا
كلا
لا أدري
لا أدري
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية