اراء النواب حول المطالبات بالغاء عمليات بغداد

قد لا يقتصر انتهاء مهام القوات الاميركية على خلو البلاد منها فحسب.. بل ان رحيلها على مايبدو اصبح مناسبة لدعوة اعضاء في مجلس النواب لتخليص الجهاز الامني من الترهل الذي عانت مؤسساته منه طيلة السنوات...

قد لا يقتصر انتهاء مهام القوات الاميركية على خلو البلاد منها فحسب.. بل ان رحيلها على مايبدو اصبح مناسبة لدعوة اعضاء في مجلس النواب لتخليص الجهاز الامني من الترهل الذي عانت مؤسساته منه طيلة السنوات الثمان الماضية وما رافقه من استحداث لفرق وقيادات امنية لم تحقق حتى الان الهدف المتمثل بأنهاء اشكال العنف في البلاد. ابراهيم الركابي / عضو مجلس نواب عن دولة القانون: (قد تكون هناك استرتيجيات جديدة امنية على ضوء الخروقات الامنية مؤخرا) عبد الحسين الياسري /التحالف الوطني: (قوات كثيرة شرطة وجيش وامن واستخبارات ومخابرات الحقيقة ايضا الكثرة تسوي سبب في الارتباك..لا اؤيد اي شيء دون دراسة فأذا كانت عمليات بغداد لاتؤدي واجباتها فحرام ان تبقى واذا كانت تؤدي واجباتها فيجب ان تبقى) لكن الحديث حينما تحول باتجاه قيادة عمليات بغداد داخل البرلمان.. فان القيادة لم تعدم مدافعين عنها.. يطالبون بتنفيذ سياسة القتل الرحيم في حال اتفق البرلمانيون على حلها بعد الانسحاب الاميركي. كاظم الشمري / القائمة العراقية : (واعتقد اننا يجب ان لاتكون الدعوة الى الغاء قيادة عمليات بغداد بطريقة انتقامية وانما تكون بطريقة ان العراق حقق خطوات امنية ناجحة جدا وبالتالي وجود هكذا تشكيلات خارجة عن سيطرة الدفاع والداخلية امر ليس بالصحيح) وبالتاكيد فان حتى هذا الدفاع لم يعجب عمليات بغداد والتي اكتفت بالرد على مطلقي تلك الدعوات بمطالبتهم التريث فيما يطلقونه من تصريحات اللواء قاسم عطا / الناطق باسم عمليات بغداد (اتمنى ان تكون التصريحات دقيقة خصوصا من قبل السادة المسؤلين على كافة المستويات ) وكان الجهاز الامني العراقي بعد عام الفين وثلاثة قد ضم فرقاً وتشكيلات جديدة لاترتبط اغلبها بالوزارات الامنية ومنها عمليات بغداد وجهاز مكافحة الارهاب ولواء الرد السريع والصحوات ويقول مراقبون ان الخيار الان امام القيادة الامنية هو اما توفير غطاء دستوري لعمل تلك المؤسسات او حلها بطريقة لاتنتقص حقوق منتسبيها.

اراء النواب حول المطالبات بالغاء عمليات بغداد

أمن

سياسة

أمن

النواب

المطالبات

بالغاء

عمليات

بغداد

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة