فجر سيارة ببغداد وبايع داعش.. تفاصيل حكم الإعدام لإرهابي اعُتقل بمصر

السومرية نيوز – أمن

كشف مجلس القضاء الأعلى، اليوم الثلاثاء، تفاصيل اعتقال مجرم تسبب بتفجير سيارة مفخخة (كيا حمل) في منطقة العلاوي بالعاصمة بغداد في عام 2017.

وذكرت صحيفة القضاء خلال صدور العدد 87، أن "المجرم الإرهابي (ش. ن) أقدم بالاتفاق والاشتراك مع متهمين آخرين بتفجير سيارة مفخخة (كيا حمل) في منطقة العلاوي بالقرب من هيئة التقاعد الوطنية راح ضحيتها (15) شهيدا و(54) مصابا بدوافع إرهابية في عام 2017".

مسيرته إجرامية
وتتلخص مسيرة المجرم الإرهابي من خلال أقواله في محكمة التحقيق إذ ذكر إنه انتمى وعمل مع العصابات الإرهابية عام 2007 بعد أن القي القبض عليه من قبل القوات الأمنية، وبعد سنة أفرج عنه؛ لكونه حدثا لم يبلغ سن الثامنة عشر من عمره.

ويضيف أنه "لم ينتظر فترة طويلة حتى عاد بعد ثلاث سنوات وتحديدا في عام 2011 لينضم إلى عصابات داعش الإرهابية إذ مارس أعمالا إجرامية عديدة حتى تم القبض عليه مرة ثانية، فيما صدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد".

المجرم الإرهابي تحدث في معرض اعترافاته أمام قاضي التحقيق المختص وبتوفر كافة الضمانات القانونية عن "كل الجرائم التي قام بها، مبينا أنه بعد سنتين استطاع الهروب من سجن ابي غريب بهجوم شنه التنظيم الإرهابي عام 2013 ليستقر بعدها في محافظة نينوى وتحديدا في عام 2014، وأثناء تواجد عصابات داعش الإرهابية فيها التحق معهم بعدما ردد البيعة واشترك في عملية السيطرة والهجوم على القوات الأمنية".

حادث الشواكة
أما بخصوص حادث تفجير العجلة المفخخة فقد بيّن أنه "ولكونه من سكنة محافظة بغداد كان يقوم بالاشتراك في إدخال العجلات المفخخة إليها والتي كانت ترسل من قبل عصابات داعش الإرهابية ومنها العجلة التي تم تفجيرها في منطقة العلاوي- الشواكة قرب دائرة التقاعد وهي نوع كيا حمل بيضاء اللون والتي راح ضحيتها (15) شهيدا و(54) مصابا بدوافع إرهابية".

الإسكندرية
وبتعاون وتنسيق بين الأجهزة الأمنية العراقية والمصرية، ألقي القبض على "المجرم الإرهابي في دول مصر العربية وتحديدا في محافظة الإسكندرية وعند القبض عليه تم ضبط بحوزته على جواز سفر مزور يحمل صورته كما ضبط بحوزته على مستمسكات مزورة أخرى مثل وكالة وهوية أحوال مدنية".

اجراءات المحكمة
اطلعت المحكمة خلال الاجراءات بحقه على "البودرة الخاصة بالعصابات الارهابية والذي تبين أن اسمه ضمن أفرادها كما اطلعت على التقارير المقدمة من قبل الأجهزة الأمنية وصور المتهم والذي يظهر فيها حمله للسلاح وارتدائه الزي الأفغاني كما اطلعت على أصل الإخبار الخاص بالحادث ومرفقة شهادات الوفاة للمجني عليهم والتقارير الطبية للمشتكين".

وبعد الاطلاع على الأدلة والتي كانت كافية ومقنعة لتجريمه إضافة إلى اعترافاته بهذه الجرائم قررت المحكمة الحكم بـ"الإعدام وفقا لأحكام المادة الرابعة / 1 وبدلالة المادة الثانية / 1و3 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 وذلك عن جريمة الانتماء لعصابات إرهابية مسلحة والاشتراك بحادث تفجير سيارة مفخخة في منطقة العلاوي بالقرب من هيئة التقاعد الوطنية".