مديرية شركة الزوراء العامة تنتقد قرارَ وزارة الكهرباء منح عقود لتجميع المولدات الكهربائية لصالح الشركات الاجنبية

اللوم بدا واضحا على نبرة مدير شركة الزوراء العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن عند سؤاله عن السبب وراء عدم منح وزارة الكهرباء شركته عقودا لتجميع المولدات.. خاصة وان الشركة بحسب مديرها تمتلك تلك...

اللوم بدا واضحا على نبرة مدير شركة الزوراء العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن عند سؤاله عن السبب وراء عدم منح وزارة الكهرباء شركته عقودا لتجميع المولدات.. خاصة وان الشركة بحسب مديرها تمتلك تلك الامكانية وتتمتع بالضمانات الكافية على خلاف الشركات الاجنبية التي يتبين احيانا ان بعضها وهمي. رعد حسين / المدير العام لشركة الزوراء العامة : " نحن نعتقد انه نحن اكثر معولية من الغير كوننا شركة حكومية تابعة لوزارة الصناعة والمعادن .. نحن لدينا امكانية والامكانية مفتوحة امام وزارة الكهرباء او غير وزارة الكهرباء .. المنظومة الوطنية الطاقة تكون عن طريق المولدات ذات الجهد العالي يعني تشتغل على الوقود الثقيل نعم لدينا امكانية " طه محمد / مهندس اقدم: " لدينا فكرة ان ندخل السوق المحلية ايضا لكن في الوقت الراهن عقودنا كثيرة مع دوائر الدولة نغطيها .. حاليا راح ندخل في الـHFO النفط الاسود هذه تستخدم في دعم الشبكة الوطنية لدينا تصاميم سوف تنجز حاليا في الشركة الالمانية والتصنيع يتم ايضا في شركتنا هنا" ويبدو ان محافظة بغداد قررت الحلول محل وزارة الكهرباء على جانبي تامين الطاقة وتشغيل الشركة. التي ابرمت معها عقودا لتجهيز المولدات لاحياء العاصمة صلاح عبد الرزاق / محافظ بغداد : " الحكومة الاتحادية قررت دعم المولدات بالوقود المجاني لانه لم يكن امامها اي خيار اخر .. لدينا عقود مع شركة الزوراء ان شاء الله سيتم تجهيزها ورأسا نحولها يعني ناخذها من المعمل نوديها للمحلة دون ان نخزنها " وحتى اصلاح شبكة الكهرباء الوطنية الذي تاخر منذ سنين فان المحافظة تقول انها تخطط ايضا لنصب اجهزة سيطرة مركزية على مولدات الطاقة وقد تستعين بشركة الزوراء ايضا التي يبدو ان المحافظة اصبحت طوق نجاتها بعد عدم حصولها على اي عقد من وزارة الكهرباء

مديرية شركة الزوراء العامة تنتقد قرارَ وزارة الكهرباء منح عقود لتجميع المولدات الكهربائية لصالح الشركات الاجنبية

أمن

سياسة

أمن

الزوراء

العامة

تنتقد

قرارَ

وزارة

الكهرباء

لتجميع

المولدات

الكهربائية

لصالح

الشركات

الاجنبية

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة