تفجير الطيران واعتقال العيساوي
تلك الحوادث بدأت في شهر كانون الثاني بإقدام انتحاريين على تفجير نفسيهما في ساحة الطيران وسط
بغداد ما أسفر عن اثنين وثلاثين قتيلا وإصابة مئة وعشرة آخرين بحسب وزارة الصحة، ما استدعى اجراء القائد العام للقوات المسلحة سلسلة تغييرات كبرى بمناصب أمنية عليا، وفي الشهر ذاته تمكنت القوات
الامنية من قتل خليفة الارهابي البغدادي المدعو أبو ياسر العيساوي في عملية استخبارية نوعية في الانبار.
إحباط مخطط خطير
وفي شباط تمكن جهاز
الامن الوطني من تفكيك خلية إرهابية تنتمي لما يسمى قاطع ديالى والقبض على أفراد الخلية الأربعة وبينهم انتحاري كان يخطط لتفجير نفسه في وقت سابق في
بغداد.
حريق "أبن الخطبيب"
وفي نيسان اندلع حريق كبير في مستشفى أبن الخطيب الخاص بمرضى فايروس كورونا جنوبي
العاصمة ما اسفر عن مصرع اثنين وثمانين شخصاً واصابة مئة وعشرة اخرين جراء تخزين أسطوانات الأوكسجين بشكل غير آمن، فيما قرر مجلس الوزراء على أثر الحادثة سحب يد مسؤولين بينهم وزير الصحة حسن التميمي الذي بدوره قدم استقالته.
تفجيرا مريدي والحبيبية
اما في حزيران، فقد تسبب انفجاران بمدينة الصدر شرقي
بغداد الاول بعبوة ناسفة في سوق مريدي الى اصابة خمسة عشر شخصا فيما قتل اربعة اخرون، في حين اصيب سبعة عشر مدنيا بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية بمنطقة الحبيبية.
حريق الناصرية
كما وشهد شهر تموز تفجيرا نفذه ارهابي يرتدي حزاماً ناسفاً في سوق الوحيلات بمدينة الصدر عشية عيد الأضحى ما اسفر عن خمسة وثلاثين قتيلا وخمسين جريحاً.
في ذات الشهر، اندلع حريق كبير طال مرضى كورونا في مستشفى الامام الحسين في
مدينة الناصرية ادى الى مصرع اربعة وتسعين مدنياً واصابة اثنين وستين اخرين بسبب وضع عشرات الاسطوانات من الغاز في كرفانات.
مجزرة الرشاد
وفي تشرين الاول ارتكب داعش جريمة بقرية الرشاد في ديالى أسفرت عن خمسة عشر قتيلا وإصابة ما لايقل عن ثمانية آخرين، في حين أعلن القائد العام للقوات المسلحة القبض على الارهابي المدعو سامي جاسم، مشرف المال لداعش ونائب المقبور البغدادي بتنفيذ جهاز المخابرات واحدة من أصعب العمليات خارج الحدود.
اعتقال مدبر تفجير الكرادة
في 18 تشرين الأول، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اعتقال الإرهابي المدبر للتفجير الدامي الذي شهدته منطقة الكرادة وسط
العاصمة بغداد قبل نحو 5 سنوات وأودى بحياة المئات من الأشخاص.
نحر الجوراني
فيما اقدم داعش في شهر كانون الأول على ارتكاب جريمة بنحر مدير جوازات الأعظمية العقيد ياسر الجوراني بعد اختطافة في ديالى اضافة الى استشهاد عشرة من البيشمركة والمدنيين خلال هجوم داعشي على احدى القرى بين محافظتي أربيل ونينوى.
مجزرة جبلة
قبل نهاية العام 2021 بيوم فقط، تحديداً في مساء 30 كانون الأول، شهدت ناحية جبلة شمالي محافظة بابل مجزرة راح ضحيتها 20 شخصاً، بعد مداهمة إحدى المنازل في الناحية.
الحادثة التي أحدثت ضجة واسعة في البلاد، تسببت بإقالة
قائد شرطة بابل اللواء علي هلال الشمري، وتكليف اللواء خالد تركي، معاون القائد المقال، بمهام تمشية أمور قيادة شرطة المحافظة. كما وجه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بأن يتولي جهاز الأمن الوطني التحقيق في ملف هذه القضية بالتنسيق مع محكمـة استئناف محافظة بابل.
وكانت خلية الاعلام الأمني أعلنت في بيان، ان "القوات
الامنية قامت بملاحقة متهمين اثنين بالإرهاب في منطقة جبلة شمالي محافظة بابل مساء 30 كانون الأول 2021، وبعد تضييق الخناق عليهما قاما بفتح النار العشوائي على القوات
الامنية ما ادى الى إصابة عدد من أفراد القوة المنفذة للواجب".