النائب عن
تحالف الفتح
كريم عليوي ، اكد ان ارتفاع وتيرة الهجمات من قبل زمر
داعش الارهابية تقف خلفها عدة عوامل تضافرت فيما بينها للوصول الى هذه النتيجة.
وقال عليوي في حديث للسومرية نيوز، ان "من بين أهم العوامل التي أدت الى زيادة وتيرة العمليات الارهابية في مناطق مختلفة من العراق، هو رغبة
واشنطن الابقاء على قواتها في
العراق وهو ما تجلى من خلال تصريحات قيادات عسكرية امريكية في عزمها البقاء لفترة طويلة، بالتالي فان تحريك عصابات
داعش يأتي للضغط على الحكومة العراقية بغية الرضوخ الى تلك الضغوط الامريكية بذريعة ان خطر الارهاب ما زال مستمرا".
واضاف عضو لجنة
الامن والدفاع البرلمانية، ان "الامر الآخر يرتبط بالجوانب السياسية، فهناك بعض الأطراف التي تمنع عمليات ملاحقة الجماعات الارهابية وحواضنها في عدد من المناطق، بذريعة الاستهداف الطائفي او غيرها من المسميات ما خلف بيئة حاضنة لتلك العصابات الارهابية في تلك المناطق، ناهيك عن تكرار سيناريو الهجمات الارهابية مع كل ازمات سياسية او صراعات انتخابية".
وتابع، ان "الامر الاخر يرتبط بغياب الخطط الاستباقية من القوات
الامنية والجهد الاستخباري والتراخي للاسف الشديد، خصوصا ان الجميع يعلم بارتفاع وتيرة نشاط الجماعات الارهابية خلال شهر رمضان تحت عنوان غزوات رمضان بغية ايصال رسائل بأنهم ما زالوا موجودين وقادرين على تنفيذ عملياتهم في اي وقت"، مشددا على "اهمية فتح تحقيق في تلك الخروقات و استضافة القيادات
الامنية في البرلمان للاطلاع على اسباب تلك الخروقات ومحاسبة المقصرين والإجراءات الكفيلة في عدم تكرارها".
عضو لجنة
الامن والدفاع البرلمانية بدر الزيادي، اشار الى اهمية سرعة المعالجة لتلك الخروقات كونها اوصلت رسالة سلبية بحاجة الى احتوائها بشكل
سريع.
وقال الزيادي في حديث للسومرية نيوز، ان "لجنة
الامن والدفاع لديها متابعات مستمرة للتطورات
الامنية وما يحصل من خروقات في عدد من المناطق"، مبينا ان "تلك الخروقات هي رسالة سلبية للقوات
الامنية وينبغي ايجاد معالجات فورية لها واحتواء اسبابها".
واضاف الزيادي، ان "اللجنة ستعقد اجتماعا لها لمناقشة تلك الخروقات بغية الوصول الى الية معينة يتم من خلالها تحديد الشخصيات والقيادات
الامنية التي نحتاج الى استضافتها بشأن تلك الخروقات بغية الاستماع الى رؤيتهم بشأنها"، لافتا الى ان "تلك الخروقات وصول الجماعات الارهابية الى اطراف العاصمة والاستهداف المباشر للقوات
الامنية لأكثر من مرة فهذا معناه الذهاب الى أبعاد خطيرة تحتاج الى مراجعة فورية وشاملة".
واكد على "أهمية اجراء دراسة موسعة الى الجهد الأمني والاستخباري ومراجعة لعمل وواجبات القوات الماسكة للارض بغية الوصول الى مواطن الخلل ومعالجتها في وقت قصير لضمان عدم تكرار تلك الخروقات".