عضو
لجنة الامن والدفاع البرلمانية كريم عليوي المحمداوي، استغرب الاصرار على وعود الولايات المتحدة
الامريكية التي اثبتت الايام والسنين زيفها وبعدها عن الواقع.
وقال المحمداوي في حديث للسومرية نيوز، ان "احد اهم اركان السيادة لأي بلد في العالم هو السيطرة الكاملة على اجواءه وهو الامر الذي ما زال حتى اليوم في
العراق غير متواجد، نتيجة لسيطرة طيران التحالف الذي تقوده أمريكا على الاجواء العراقية، وتسويقه لاي عهود سابقة بتسليح الدفاعات الجوية العراقية"، مبينا ان "كل ما قامت به واشنطن هو تسليم
العراق عدد من طائرات الاف 16 بمميزات ضعيفة وذخيرة اقل ولا نعلم ان كانت تلك الطائرات يسيطر
العراق عليها بشكل كامل ان ان الجيش الامريكي قام بخديعة هنا او هناك لضمان متابعته لحركة تلك الطائرات كنوع من أنواع التجسس لأننا بصراحة لا نثق بواشنطن وتجاربنا السابقة معها خير دليل على ذلك".
واضاف المحمداوي، ان "هنالك العديد من الأسواق العالمية المتطورة في مجالات الدفاع الجوي، والتي نستطيع التعامل معها ودون شروط تعجيزية تضر باقتصاد
العراق او تؤثر على سيادته ومن بينها السوق الروسية والصينية، بغية تحرر
العراق من سطوة الولايات المتحدة وخرقها لسيادة
العراق في كل مرة بذرائع مختلفة ناهيك عن دعمها الظاهر والمخفي لزمر داعش الارهابية والتغطية على تحركاتهم داخل اراضينا او الاعتداء على قواتنا الامنية وحشدنا المقدس بذرائع مختلفة".
واكد ان "مجلس النواب صوت على خروج القوات الاجنبية جميعا، ومن بينها
الامريكية بالتالي فان ضمن خطوات خروج تلك القوات هو تسليم الاجواء العراقية الى المؤسسة العسكرية العراقية وهو الامر الذي يحتاج الى سرعة التعاقد مع دول اخرى غير واشنطن لضمان إسقاط اي ذرائع لواشنطن للبقاء في
العراق او تمرير أجندتها المشبوهة".
واشنطن خذلت
العراق
عضو
لجنة الامن والدفاع البرلمانية بدر الزيادي، اكد، على أهمية تحرك وزارة الدفاع الى دول اخرى غير الولايات المتحدة بغية تسليح
العراق بمنظومات دفاع جوي متطورة، مشيرا الى ان واشنطن خذلت
العراق وتريد ان يبقى تابع لها.
وقال الزيادي في حديث للسومرية، ان "الجميع يعلم انه منذ عام 2013 وحتى اليوم، فان الدفاع الجوي والقوة الجوية لم يحصل فيها اي تطور بما ينسجم مع مكانة
العراق وحجم التحديات، باستثناء وجود طائرات حربية معدودة وتسليح محدود"، مبينا أننا "ينبغي علينا الاعتماد على دول اخرى من شرق اسيا غير الولايات المتحدة للاستفادة منها في استيراد الاسلحة المتطورة والحديثة في مجالات الدفاع الجوي".
واضاف الزيادي، اننا "لانستطيع اليوم الاعتماد على واشنطن لانها للاسف الشديد خذلت العراق، وليس من المعقول اننا منذ عام 2003 وحتى اليوم لا توجد لدينا منظومة دفاع جوي متطورة، بالتالي فعلى وزارة الدفاع الاستفادة من تخصيصات الموازنة للتعاقد مع دول اخرى تستطيع تزويدنا بمنظومات حديثة لحماية اجوائنا والابتعاد عن هيمنة الولايات المتحدة على المجال الجوي العراقي"، لافتا الى ان "الولايات المتحدة تريد ان يبقى
العراق دائما تابع لها بالتالي ان الخطوة الأولى للتخلص من هذه الهيمنة من خلال التحرك باتجاه دول اخرى في مجال التسليح كي نستطيع المحافظة على سيادة
العراق وان يكون القرار الامني عراقيا بشكل كامل دون الحاجة الى دول لم تقدم شئ للعراق".