توافد اركان الدولة إلى مراكز الاقتراع

في دليل واضح على حماوة المعركة الانتخابية وجدية التنافس السياسي السائد في البلاد، بادر اركان الدولة للتوجه منذ ساعات الصباح الباكر إلى مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم ليتفرغ بعضهم بعدها لمتابعة عمل...

في دليل واضح على حماوة المعركة الانتخابية وجدية التنافس السياسي السائد في البلاد، بادر اركان الدولة للتوجه منذ ساعات الصباح الباكر إلى مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم ليتفرغ بعضهم بعدها لمتابعة عمل ماكيناتهم الانتخابية وبعضهم الآخر لمواكبة سير الانتخابات كل من موقعه. رئيس الجمهورية جلال طالباني كان اول المبادرين إلى الاقتراع بعدما وصل إلى مدرسة روشن بدرخان في السليمانية قبل نحو خمس دقائق من الموعد المحدد لفتح المراكز والمقرر في الساعة السابعة صباحا، وابرز مستمسكاته الثبوتية، وقام بالإدلاء بصوته قبل دقيقتين من بدء عملية الاقتراع. اما رئيس الحكومة نوري المالكي الذي ادلى بصوته في فندق الرشيد، فقلل بعيد الاقتراع من تأثير الخروقات الامنية والهجمات التي شهدتها مناطق عدة في البلاد منذ الصباح، مؤكدا ان التفجيرات التي تهدف الى منع المواطنين من الاقتراع لن تؤثر على تصميم الشعب العراقي. كذلك، اشار المالكي الى ان لا علاقة لنتائج الانتخابات النيابية بقضية سحب القوات الاميركية وتنفيذ الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة. فندق الرشيد، كعادته في الاستحقاقات الانتخابية، شكل الحاضن الاول لاقتراع المسؤولين العراقيين، فقادة الحزب الإسلامي، ادلوا بأصواتهم فيه وكان على رأسهم رئيس مجلس النواب إياد السامرائي والأمين العام للحزب أسامة التكريتي. نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي انضم إلى الناخبين في الرشيد وادلى بصوته وغادر على اثرها من دون الادلاء باي تصريح صحافي. رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم ادلى بصوته يرافقه عدد من قيادات المجلس صوتوا ايضا في المركز الانتخابي. ودعا الحكيم عقب تصويته الشعب العراقي الى المشاركة بكثافة في الانتخابات مهما كان رأيه، لكنه أعرب عن خشيته من حصول بعض الخروق الامنية واستهداف المراكز الانتخابية معتبرا في الوقت نفسه ان الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الامنية جيدة رئيس الحكومة الاسبق ابراهيم الجعفري، شدد بعد الادلاء بصوته على اهمية هذا الاستحقاق مشددا ان المرحلة المقبلة ستحمل عنوان محاربة الفساد والارهاب. وعند انتصاف النهار الانتخابي وصل رئيس الحكومة الاسبق اياد علاوي بدوره إلى فندق الرشيد للادلاء بصوته وتحدث للسومرية عن اهمية هذا النهار. أما نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، فرأى بعد اقتراعه أن العراقييَنَ يقطفوَنَ ثمار َالحريةِ والتضحياتِ التي قدموها على مدى عقودٍ طويلة ٍللخلاص ِمن الديكتاتوريةِ والحكمِ المتسلط على حد قوله داعياً المواطنينَ الى تحملِ مسؤوليتِهِم من خلاِلِ المشاركةِ الواسعة. تقرير:هيثم خوند

توافد اركان الدولة إلى مراكز الاقتراع

أمن

سياسة

أمن

اركان

الدولة

مراكز

الاقتراع

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة