محافظ صلاح الدين يعلن مقتل عزت ابراهيم الدوري بعملية استباقية في منطقة حمرين

أعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، الجمعة، عن مقتل نائب رئيس النظام السابق عزت ابراهيم الدوري بعملية استباقية في منطقة حمرين.

السومرية نيوز / بغداد
أعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، الجمعة، عن مقتل نائب رئيس النظام السابق عزت ابراهيم الدوري بعملية استباقية في منطقة حمرين.

وقال الجبوري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القوات الامنية تمكنت من قتل الارهابي عزت ابراهيم الدوري خلال عملية استباقية في منطقة حمرين قرب حقول علاس".

يشار الى أنه أكثر من مرة تم الإعلان عن اعتقال أو ملاحقة أو ظهور تسجيل صوتي للدوري، وكان اخرها ما نقلته بعض وسائل الإعلام المحلية، في منتصف شهر آذار الماضي، من أنباء تفيد بوجوده مع ابنة رئيس النظام السابق رغد صدام في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين.

وكان مدير شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك العميد سرحد قادر أعلن، في (26 شباط 2015)، عن اعتقال السائق الشخصي للدوري جنوب المحافظة.

وكشف مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، في (22 كانون الثاني 2015)، عن هروب الدوري إلى سوريا منذ آب 2014، لافتا إلى أنه لم يدخل إلى العراق منذ ذلك التاريخ.

يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أعرب، في (20 كانون الثاني 2015)، عن اعتقاده بعدم تواجد الدوري في العراق.

وهاجم الدوري، في (20 نيسان 2013)، بعض وسائل الإعلام ووصفها بـ"الصفوية" بسبب "تلفيق" خبر اعتقاله، وتوعد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي و"عملاءه" برد، مؤكدا لأنصاره ان "النصر قريب".

ويعتقد أن لدى الدوري جناح عسكري ينشط بشكل ملحوظ منذ العام 2007 تحت مسمى "جيش الطريقة النقشبندية" وينشط بشكل كبير في مناطق غرب وجنوب غرب كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى والفلوجة، في حين أشارت تقارير أمنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى نشاط لهذا التنظيم في مناطق شمال بابل خصوصا بعدما أعلنت السلطات الحكومية، في (31 آذار 2013)، عن اعتقال 12 من قيادات جيش النقشبندية في ناحيتي الإسكندرية (50 كم شمال الحلة) وجرف الصخر (65 كم شمال المدينة)، وبينت وقتها أن "ستة من المعتقلين كانوا ضابطا سابقين في الحرس الجمهوري".

محافظ صلاح الدين يعلن مقتل عزت ابراهيم الدوري بعملية استباقية في منطقة حمرين

أمن

أعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، الجمعة، عن مقتل نائب رئيس النظام السابق عزت ابراهيم الدوري بعملية استباقية في منطقة حمرين.

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة