سبعة قتلى و50 جريحاً حصيلة تفجيري بلدروز ومحافظ ديالى يطالب بتعويض ذوي الضحايا

أعلن عضو اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ديالى عامر الكيلاني، السبت، أن الحصيلة النهائية لتفجيري سوق بلدروز شرق بعقوبة بلغت سبعة قتلى و50 جريحاً، وفيما وصف محافظ ديالى عامر المجمعي الحاث بـ"الجريمة النكراء"، طالب الحكومة المركزية بتعويض ذوي الضحايا بشكل عاجل.

السومرية نيوز/ ديالى

أعلن عضو اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ديالى عامر الكيلاني، السبت، أن الحصيلة النهائية لتفجيري سوق بلدروز شرق بعقوبة بلغت سبعة قتلى و50 جريحاً، وفيما وصف محافظ ديالى عامر المجمعي الحاث بـ"الجريمة النكراء"، طالب الحكومة المركزية بتعويض ذوي الضحايا بشكل عاجل.

وقال الكيلاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحصيلة النهائية لتفجير السيارتين المفخختين اللتين استهدفتا، اليوم، سوقاً شعبية في قضاء بلدروز (30كم شرق بعقوبة)، بلغت سبعة قتلى و50 جريحاً بينهم حالات حرجة للغاية".

وأضاف الكيلاني أن "التفجيرين تسببا بأضرار مادية جسيمة بالعديد من المحال التجارية"، لافتاً إلى أن "ما حصل جريمة بشعة بحق الأبرياء".

من جهته، وصف محافظ ديالى عامر المجمعي في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، استهداف السوق بـ"الجريمة النكراء"، داعياً الأجهزة الأمنية إلى "الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار واستهداف الأبرياء".

وطالب المجمعي الحكومة المركزية بـ"تعويض عاجل لذوي ضحايا تفجيرات بلدروز".

وشهد قضاء بلدروز بمحافظة ديالى، اليوم السبت (28 شباط 2015)، انفجار سيارة مفخخة مركونة داخل سوق شعبي في قضاء بلدروز أعقبها انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سيارة أخرى استهدفت تجمعا للمواطنين في المكان ذاته، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح، بحسب مصادر أمنية.

وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، اليوم السبت، أن حصيلة ضحايا تفجيرات بلدروز بلغت مقتل خمسة اشخاص واصابة 45 آخرين بينهم قاض، فيما اعتبر التفجيرات بأنها رسالة "بائسة" من قبل تنظيم "داعش" لتأكيد وجوده.