انصار موسوي يقومون بمسيرات يومية في طهران على الرغم من منع التظاهرات

على الرغم من منع التظاهرات، يقوم انصار المرشح الرئاسي الاصلاحي مير حسين موسوي بمسيرات يومية في طهران منذ السبت الماضي احتجاجا على نتائج الانتخابات، واخر الدعوات تمثلت باعلان اليوم الخميس يوم حداد...

على الرغم من منع التظاهرات، يقوم انصار المرشح الرئاسي الاصلاحي مير حسين موسوي بمسيرات يومية في طهران منذ السبت الماضي احتجاجا على نتائج الانتخابات، واخر الدعوات تمثلت باعلان اليوم الخميس يوم حداد ترافقه تجمعات وتظاهرات عن روح ضحايا الايام الاخيرة، وذلك بعد تظاهرات جديدة حاشدة استمرت حتى الليل وضمت عشرات الالاف من انصار موسوي الذين ساروا بهدوء بين ساحتي هفت التير وانقلاب من دون وقوع حوادث. من جانبها، وسعت الحكومة حملة اعتقالاتها للشخصيات المعارضة، في حين طلبت جمعية رجال الدين المقاتلين التي تضم رجال دين اصلاحيين في طهران، الاذن لتنظيم مسيرة جديدة السبت من ساحة انقلاب الى ساحة ازادي بالتزامن مع خطاب سيلقيه موسوي بحسب ما اعلن الموقع الالكتروني لحملة موسوي الذي اكّد ان الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي ومير حسين موسوي سيشاركان في هذه المسيرة. في الاثناء، تتجه الأنظار نحو الخطاب الذي سيلقيه مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي خلال صلاة الجمعة التي سيؤمها غداً في شكل استثنائي بدلا من رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني الذي أفادت مصادره بأنه ملتزم الصمت. وفيما اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الانتخابات جددت شباب الثورة الإسلامية، هدّد المرشح المحافظ محسن رضائي بالانضمام الى المطالبة بإلغاء نتائج الانتخابات. وفي ردود الفعل الدولية، اشاد مؤتمر ايراني-اميركي عقد في مبنى الكابيتول يوم امس بموقف الرئيس الاميركي باراك اوباما المتحفظ حيال الوضع في ايران، معتبرا ان هذا الموقف يقوم على ادانة شديدة لانتهاكات حقوق الانسان ولكن في الوقت عينه رفض الانحياز لفريق دون آخر. من جهته، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان اوباما سيواصل التعبير عن القلق بشان الوضع في ايران رغم انتقادات طهران التي تحتج على التدخلات الاميركية في شؤونها الداخلية، في حين ندد رئيس الحكومة الكندية ستيفان هاربر بالسلوك غير المقبول للسلطات الايرانية على اكثر من صعيد بعد الانتخابات الرئاسية التي تعترض عليها المعارضة، داعيا السلطات الايرانية الى احترام حقوق الانسان الاساسية. وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير ان ما يجري في إيران حركة عميقة ومهمة جداً، تعبّر عن رغبة في الانتفاض على الطغيان، وفرنسا لا يمكن ان تدفن رأسها في الرمال إزاء ذلك. تقرير:ميلان احمراني

انصار موسوي يقومون بمسيرات يومية في طهران على الرغم من منع التظاهرات

أمن

سياسة

أمن

موسوي

يقومون

بمسيرات

يومية

طهران

الرغم

التظاهرات

أبراج

على السومرية