بالفيديو: هل ستنتصر عشيرة البو نمر بعد تسليحها؟

ايعاز رئيس الحكومة بتسليح عشيرة البو نمر في الانبار وايصال المواد الغذائية والطبية للاسر المحاصرة هناك، أمر رحبت به اوساط سياسية اكدت ضرورة ان يحظى ابناء المناطق الساخنة على هكذا دعم حكومي لتحرير مناطقهم من تنظيم داعش.

في هذا السياق، يقول حامد المطلك، عضو ائتلاف الوطنية : "امر طبيعي جدا ان تدعم الحكومة القوى الوطنية و العشائرية في تحرير اراضيها، هذا ليس بالغريب خصوصا وان الحكومة دعمت الحشد الشعبي بشكل كبير جدا و بشكل واضح بمبالغ كبيرة، وانا اعتقد ان الحكومة قصّرت في دعم الانبار و عشائر الانبار لهذا كانت النتائج سلبية جدا".

وفيما شدد آخرون على اهمية تسليح العشائر التي تخوض حربا شرسة مع التنظيمات المسلحة اكدوا ان حسم المعارك في هذه المناطق لا يتم الا عن طريق التعاون بين ابناء العشائر والقوات الامنية.

وأوضح عباس البياتي، عضو ائتلاف دولة القانون أن "خطة الحكومة تعتمد بالدرجة الاساس على الجهد الوطني و لاسيما جهد ابناء المناطق في الانبار و الموصل وتكريت ، لا يمكن لنا تحرير هذه المدن الا بمساندة وطنية ودعم من العشائر".

واضاف: " لدينا قوات ستعمل على مكافحة داعش و لكن على ابناء هذه المناطق ان يكونوا معنا في هذا الخندق".
التحرك الحكومي على ابناء المناطق الساخنة ودعمهم بالسلاح والعتاد وان جاء متأخرا بعض الشيء الا انه سيسهم بنظر المراقبين بتخليص هذه المناطق من سطوة الجماعات المسلحة التي ازهقت اراوحا كثيرة من سكانها.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.