عمليات بابل: إعادة الحياة الطبيعية لجرف النصر تحتاج إلى أكثر من سنة

أكدت قيادة عمليات بابل، الخميس، أن إعادة الحياة الطبيعية لناحية جرف النصر تحتاج إلى أكثر من سنة لإزالة العبوات الناسفة من الناحية، فيما إشارات إلى نشر تنظيمات جديدة لمواقع الجيش والحشد الشعبي بعد الانتصارات التي تحققت في الناحية.

السومرية نيوز/ بابل
أكدت قيادة عمليات بابل، الخميس، أن إعادة الحياة الطبيعية لناحية جرف النصر تحتاج إلى أكثر من سنة لإزالة العبوات الناسفة من الناحية، فيما إشارات إلى نشر تنظيمات جديدة لمواقع الجيش والحشد الشعبي بعد الانتصارات التي تحققت في الناحية.

وقال قائد عمليات بابل اللواء الركن عبد الحسين البيضاني في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "قوات الجيش والحشد الشعبي أعادت تنظيماتها بعد الانتصار الذي تحقق بفضل تكاتف الجيش والحشد الشعبي والعنصر الاستخباراتي في عملية تحرير ناحية جرف النصر في مناطق علوش وجسر الفاضلية وشهبان باتجاه منطقة العويسات وتمكنت من مطاردة عناصر داعش ووصلنا إلى حدود محافظة الأنبار على بعد ثمانية كم"، مبينا أن "التنظيم الإرهابي تكبد خسائر كبيرة وقاموا بدفن قتلاهم وقسم آخر رموه في النهر حتى يوهم قطعاتنا عن خسائرهم".

وأضاف البيضاني أن "منطقة البحيرات شهدت تقدما من قبل قطعاتنا وحررت ما يقارب 80 % من أراضيها، إلا أن الجهة اليسرى من نهر الفرات مازالت ساخنة "، مؤكدا "وجود صولة جديدة على تلك المناطق ليتم تحريرها من عناصر داعش".

وتابع البيضاني أن "تنظيف ناحية جرف الصخر من العبوات المزروعة في الطرقات والبيوت يحتاج أكثر من سنة كي تم تنظيف المنطقة وإعادة سكانها"، كاشفا عن "إعادة تنظيم قطاعاتها بعد تحرير الناحية ونشرها".

وأشار البيضاني إلى أن "قيادة عمليات بابل أعدت خطة أمنية لتامين الطريق لزوار كربلاء في المنطقة"، مؤكدا "سيطرة قواتنا على مسك الأرض والتي تنتهي بمنطقة تل عبيد نزولا الى جنوب الجرف بقوة كافية ".

وأكد البيضاني أن "إشراف السيد هادي العامري على عملية تحرير جرف الصخر أعطى زخما كبيرا ونجاحا مبهرا في عملية تحرير جرف الصخر".

واعتبر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في (24 تشرين الأول 2014)، تحرير ناحية جرف الصخر "مفتاحا" لتحرير كل بقعة من بقاع العراق، لافتا الى أن العملية وجهت ضربة قاصمة لتنظيم "داعش".

عمليات بابل: إعادة الحياة الطبيعية لجرف النصر تحتاج إلى أكثر من سنة

أمن

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة