Alsumaria Tv

هل تعلم .. الفلسطينيون بحاجة لخمسة أنواع من الوثائق لإثبات الشخصية

2016-03-13 | 06:38
Alsumaria Tv https://alsumaria.tv/authors
هل تعلم .. الفلسطينيون بحاجة لخمسة أنواع من الوثائق لإثبات الشخصية

تسبب تشتت الشعب الفلسطيني وتهجيره عن أرضه بالكثير من الصعوبات والتعقيدات التي تضاف إلى القضية الفلسطينية، إحدى أكثر القضايا تعقيداً على مستوى العالم، إن لم تكن الأكثر تعقيداً على الإطلاق.

تسبب تشتت الشعب الفلسطيني وتهجيره عن أرضه بالكثير من الصعوبات والتعقيدات التي تضاف إلى القضية الفلسطينية، إحدى أكثر القضايا تعقيداً على مستوى العالم، إن لم تكن الأكثر تعقيداً على الإطلاق.

عقب نكبة 1948 ونكسة عام 1967 تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى دول الجوار، وتم التعامل مع الأزمة بصورة مؤقتة وإصدار أوراق ثبوتية لهم من هذه البلدان اعتقاداً أن الأزمة مؤقتة وستمر بتحرير الأرض وإعادة هؤلاء اللاجئين إلى أراضيهم، لكن الواقع كان مختلفاً، فما زالت القضية قائمة والاحتلال قائماً، بل زاد الأمر تعقيداً بظهور جيل ثانٍ وثالث ورابع من حملة هذه الوثائق، إضافة إلى تزاوجهم من جنسيات أخرى، تعالوا لنتعرف على أنواع هذه الوثائق:

أولاً: الوثيقة المصرية

عقب نكبة عام 1948 ونكسة عام 1967 هجر عدد كبير من الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية عبر سيناء، إضافة إلى عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في مصر وعجزوا عن العودة إلى ديارهم، عدد كبير من المهاجرين - إن لم يكن معظمهم - هجر دون أن يكون بحوزته أوراق ثبوتية شخصية، وهو ما دفع السلطات المصرية لاستصدار ما يعرف بوثيقة سفر للاجئين الفلسطينيين لإثبات شخصيتهم وتمكينهم من التنقل.

الوثيقة لا ترتقي إلى مرتبة جواز السفر، إذ لا تعترف بها العديد من دول العالم، ويعاني حاملها من الكثير من العقبات خاصة في التنقل والسفر، فحتى مصر مُصدرة الوثيقة لا تسمح بدخول حملتها بدون التأشيرة التي ترفض في أغلب الأحيان إن لم يكن الفلسطيني من حامل الوثيقة مصري الأم او يملك إقامة غير منتهية في البلاد، حتى أن زواج فلسطيني بمصرية لا يعني بالضرورة موافقة السلطات على دخوله الأراضي المصرية.

وتسمح مصر للطلبة وبعض الحالات العلاجية بالدخول، إضافة إلى ذلك فإن معظم الدول العربية إن لم يكن جميعها تمنع حامل هذه الوثيقة من دخول أراضيها حتى لو على سبيل السياحة، إلا في حالات معينة وضمن إجراءات أمنية روتينية معقدة.

جواز سفر لبناني

تشبه إلى حد كبير وثيقة السفر المصرية، ولكن يضاف إليها بعض التعقيدات، وهو منع حاملها من العمل في عدد من الوظائف (نحو 70 وظيفة)، إضافة إلى منعه من تملك العقارات، ولا تسمح معظم الدول لحامل هذه الوثيقة بدخول اراضيها دون الحصول على تأشيرة عودة إلى لبنان قبل السفر منها.

وتفرض العديد من القيود على الفلسطينيين من حملة هذه الوثائق إذ يعيشون في مخيمات للاجئين، حيث تفرض عليهم قيود تمنع البناء داخل المخيم إلا بضوابط معينة.

ثالثاً: الوثيقة السورية

تعتبر الوثيقة السورية الممنوحة للفلسطينيين هي الأفضل مقارنة بمثيلاتها الأخرى، إذ يعامل الفلسطيني من حاملي هذه الوثيقة معاملة السوري نفسها، ويسمح لحامل الوثيقة بالالتحاق بالعديد من المناصب في الدولة، ولكن بعد الثورة السورية وتدهور الأوضاع، فقدت الهوية السورية الأصلية قيمتها في الخارج، فما بالكم بوثيقة سفر سورية ممنوحة للفلسطينيين؟

رابعاً: الوثيقة العراقية

بسبب حرب 48 و67، فر عدد كبير من الفلسطينيين إلى العراق، الذي لا يعترف بهم كلاجئين، ولكنه منحهم وثائق سفر عراقية. عومل الفلسطينيون لأعوام طويلة معاملة جيدة خاصة في ظل حكم صدام حسين، الذي سمح لهم بالعمل والتملك ولم يطلب منهم الحصول على إقامة، كما شارك حملة هذه الوثائق العراق في كل مآسيه، ولكن عقب الغزو الأمريكي بات هناك المزيد من القيود على حملة هذه الوثائق كإلزامهم بتجديد إقامتهم كل شهرين.

خامساً: الجواز الفلسطيني

تصدره السلطة الفلسطينية لفلسطيني الداخل في مناطق الضفة الغربية وغزة وبعض سكان القدس الشرقية. يعتبر هذا الجواز الأفضل نسبياً مقارنة بوثائق اللاجئين الصادرة من الدول العربية، ولكنه يلقى صعوبات عديدة في السفر إلى الخارج.

جوازات سفر لدول أخرى

عدا الوثائق السابق ذكرها، فإن عدد كبير من الفلسطينيين يحملون وثائق لجنسيات أخرى، فعرب 48 وهم الفلسطينيون الذين بقوا في المناطق التي احتلتها إسرائيل عام 48 ولم يهاجروا أو يهجروا من أراضيهم، فقد أجبروا على حمل الجواز الاسرائيلي.

فضلاً عن ذلك هناك عدد كبير من الفلسطينيين يحملون الجنسية الأردنية، علماً أن عدد الأردنيين من حملة الجنسية الأردنية يفوق عدد الأردنيين الأصليين.

بالإضافة إلى الآلاف الذين نجحوا في الحصول على جنسيات دول أخرى سواء عربية أو أوروبية، خاصة من أبناء لاجئي الجيل الثاني والثالث، وهناك عدد لا بأس به من أبناء الأم المصرية المقيمين في مصر منحوا الجنسية المصرية عقب ثورة يناير 2011.
 >> انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
ناس وناس
Play
بغداد حافظ القاضي - الحلقة ١٧٨ | الموسم 7
04:00 | 2024-12-22
Play
بغداد حافظ القاضي - الحلقة ١٧٨ | الموسم 7
04:00 | 2024-12-22
عشرين
Play
دخان الازمة السورية يخنق العراق - الحلقة ٤٩ | الموسم 3
15:00 | 2024-12-21
Play
دخان الازمة السورية يخنق العراق - الحلقة ٤٩ | الموسم 3
15:00 | 2024-12-21
رحال
Play
جزيرة ام الودع ومزار سيد نعمة - الحلقة ٢٨ | الموسم 5
13:30 | 2024-12-21
Play
جزيرة ام الودع ومزار سيد نعمة - الحلقة ٢٨ | الموسم 5
13:30 | 2024-12-21
العراق في دقيقة
Play
21-12-2024 | 2024
12:29 | 2024-12-21
Play
21-12-2024 | 2024
12:29 | 2024-12-21
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢١ كانون الاول ٢٠٢٤ | 2024
11:45 | 2024-12-21
Play
نشرة ٢١ كانون الاول ٢٠٢٤ | 2024
11:45 | 2024-12-21
اسرار الفلك
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢١ الى ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٤ | 2024
02:00 | 2024-12-21
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢١ الى ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٤ | 2024
02:00 | 2024-12-21
Biotic
Play
الخروج بالجو البارد لا يسبب المرض! - الحلقة ٣٦ | الموسم 3
15:00 | 2024-12-20
Play
الخروج بالجو البارد لا يسبب المرض! - الحلقة ٣٦ | الموسم 3
15:00 | 2024-12-20
حصاد السومرية
Play
العراق .. خطوات نحو بلد سياحي لا نفطي - حلقة ٧ | 2024
13:30 | 2024-12-20
Play
العراق .. خطوات نحو بلد سياحي لا نفطي - حلقة ٧ | 2024
13:30 | 2024-12-20
علناً
Play
تفاقم ازمة الكهرباء وقانون الطاقة الجديد - الحلقة ٢٤ | الموسم 3
15:30 | 2024-12-19
Play
تفاقم ازمة الكهرباء وقانون الطاقة الجديد - الحلقة ٢٤ | الموسم 3
15:30 | 2024-12-19
Celebrity
Play
اللاعب العراقي منير حمود - الحلقة ٣٦ | season 3
14:30 | 2024-12-19
Play
اللاعب العراقي منير حمود - الحلقة ٣٦ | season 3
14:30 | 2024-12-19
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
دراسة تحذر: الساعات الذكية قد تؤثر على الخصوبة وتصيب بالسرطان
10:10 | 2024-12-21
لجلب الحظ وطرد الشر.. طقوس غريبة لاستقبال العام الجديد
05:31 | 2024-12-21
علامات تحذيرية للأورام... كيف تكتشفها قبل أن تتفاقم؟
09:45 | 2024-12-20
لقاح مضاد للسرطان سيُطلق في أوائل 2025!
09:34 | 2024-12-20
مأ هي الأبراج الأكثر حظا في 2025؟
05:23 | 2024-12-20
هل سمعت عن متلازمة "أليس في بلاد العجائب"؟ إليك كل ما يجب أن تعرفه
05:10 | 2024-12-19
على مضض
على مضض
ايجابية
ايجابية
متوترة
متوترة
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

أبراج

على السومرية

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية