هنغاريا تعلن استعدادها لقبول الطلبة العراقيين وسنغافورة تبدي تعاونها لبناء القدرات العراقية

اعلنت جمهورية هنغاريا، الجمعة، عن استعدادها لقبول الطلبة العراقيين في جامعاتها، مؤكدة دعمها للعملية السياسية في العراق، فيما ابدت سنغافوره تعاونها في بناء القدرات وتدريب الفنيين العراقيين في مختلف القطاعات.

السومرية نيوز/ بغداد
اعلنت جمهورية هنغاريا، الجمعة، عن استعدادها لقبول الطلبة العراقيين في جامعاتها، مؤكدة دعمها للعملية السياسية في العراق، فيما ابدت سنغافوره تعاونها في بناء القدرات وتدريب الفنيين العراقيين في مختلف القطاعات.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان صدر عنها، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "وزير الخارجية هوشيار زيباري التقى على هامش انعقاد الدورة 68 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، نظيره الهنغاري جانوس مارتوني"، مبينة ان "الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف مجالات التعاون لاسيما في مجال الزراعة وإدارة الموارد المائية".

وأضافت الوزارة ان "الوزير الهنغاري اعلن استعداد بلاده لقبول الطلبة العراقيين في الجامعات الهنغارية"، مشيرة الى ان "الجانبين اتفقا على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي كلا البلدين".

وتابعت الوزارة ان "الوزير الهنغاري عبر عن دعم بلاده للعملية السياسية في العراق ووقوف هنغاريا الى جانب العراق في مكافحة الارهاب".

وفي جانب اخر، اكدت الوزارة ان "وزير الخارجية هوشيار زيباري التقى بنظيره السنغافوري شنامغو"، لافتة الى ان "الجانبين بحثا تطوير العلاقات التجارية والفنية بين البلدين وفي المقدمة منها تقوية التبادل التجاري".

واوضحت الوزارة ان "سنغافورة ابدت استعدادها في بناء القدرات وتدريب الفنيين العراقيين في مختلف القطاعات الأقتصادية والتجارية"، مبينة ان "الوزير السنغافوري التمس دعم العراق لترشيح سنغافورة الى منظمة الطيران المدني".

وفي سياق لقاءات وزير الخارجية العراقي مع نظرائه من الدول الاخرى، اشارت الوزارة الى ان "زيباري التقى ايضا بوزير خارجية التشيك يان كوهوت، حيث تم استعراض العلاقات الجيدة بين البلدين وموقف التشيك المساند للعراق في حربه على الارهاب وتطوير العملية السياسية الديمقراطية"، مضيفة ان "الوزير التشيكي اعرب عن رغبة شركات بلاده بالاستثمار في العراق والمشاركة في اعادة الاعمار".

يذكر أن العلاقات العراقية مع دول العالم مرت بأزمات عديدة خلال فترة حكم النظام السابق، كما شهدت أزمات أخرى عقب أحداث 2003 وما تبعها من تدهور في الأوضاع السياسية والأمنية التي انعكست سلباً على علاقاته الخارجية التي استعادت عافيتها بعد تحسن الأوضاع الأمنية، فضلاً عن الجهود التي بذلتها الدبلوماسية العراقية لتطوير العلاقات مع المحيط الإقليمي والدولي، والتسهيلات التي قدمها العراق في مجال الاستثمار.

هنغاريا تعلن استعدادها لقبول الطلبة العراقيين وسنغافورة تبدي تعاونها لبناء القدرات العراقية

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة