قائد قوات أبو الفضل العباس: ايران تريد حكم المنطقة.. الحشد ليس باسيج وعلى طهران تركه

السومرية نيوز-سياسة

أكد قائد قوات "أبو الفضل العباس" ورجل الدين، الشيخ اوس الخفاجي، ان التيار الصدري عائد بقوة الى العملية السياسية، فيما اعتبر الى ان العملية السياسية الحالية "باطلة" وتحتاج الى تغيير وكتابة دستور جديد، فيما شدد على ضرورة الضغط على ايران لـ"ترك الحشد الشعبي".

وقال الخفاجي خلال استضافته ببرنامج ليلة رمضانية الذي تبثه السومرية نيوز يوميا في الـ11 مساء، ان "الإشارات جميعها تشير الى ان السيد الصدر عائد بقوة الى العملية السياسية، وهناك مطالبات وضغوطات محلية وإقليمية ودولية لضرورة عودة التيار الصدري".

وانتقد الخفاجي "تصريحات الاطار بقولها ان العملية السياسية اصبح بها نقص بغياب التيار الصدري"، مشيرا الى ان "النقص بهم فهم من اضطر السيد الصدر للانسحاب".

وأكد الخفاجي، انه "ليس سياسيا ولا يشارك في الانتخابات ولا يمتلك حتى بطاقة انتخابية، لانه لا يعترف بالعملية السياسية بالمجمل"، مشيرا الى ان "العملية السياسية ناقصة وباطلة خصوصا وان الدستور كتب تحت املاءات أمريكية".

وأشار الى ان "الدعوات السابقة للتصويت على الدستور او الدعوة الى انتخاب قائمة الشمعة اثبتت بطلانها"، مؤكدا ان "المرجعية تبرأت من هذه التصريحات، وحتى لو كانت المرجعية دعمت التصويت على الدستور، فذلك لظروف مؤقتة وقد زالت الان ويجب تغيير النظام السياسي وكتابة دستور جديد".

وانتقد الخفاجي اختزال الفساد بالاسلاميين، مشيرا الى ان اول عملية سرقة جرت في العراق كانت من قبل وزير دفاع وهو ليس إسلاميا، كما ان سرقة القرن مرتكبيها ليسوا إسلاميين"، لكنه بذات الوقت، أشار الى ان الإسلاميين تقاسموا حصصهم من الفساد مع البقية، و80% من الإسلاميين المشاركين في العملية السياسية فاسدين، بحسب تعبير الخفاجي.

وحول ايران وتطورات المنطقة، أوضح الخفاجي، ان "هدف ايران الرئيسي هو ان تكون الثورة الإسلامية هي الحاكمة الشاملة على المنطقة"، مبينا ان "الحشد عراقي التأسيس والمقاتلين، لكن العتب على بعض القيادات في الحشد التي ترتبط بايران".

وشدد على "انه لا يجب حل الحشد او تفكيكه او صهره ضمن المؤسسات الأمنية الأخرى بل الحفاظ على كيانه كجهاز امني مهم"، مشيرا الى انه "يجب فقط الضغط على ايران لترك الحشد، وعدم وصفه كباسيج مثل الحوثيين وحزب الله اللبناني، كما قال احد خطاب الدين الإيرانيين قبل فترة".