Alsumaria Tv

العيساوي يكشف لـ السومرية تفاصيل "مثيرة" تخص البرلمان: من عطّل جلساته

2024-11-04 | 14:10
Alsumaria Tv https://alsumaria.tv/authors
العيساوي يكشف لـ السومرية تفاصيل "مثيرة" تخص البرلمان: من عطّل جلساته

كشف النائب والمرشح لرئاسة البرلمان سالم العيساوي، اليوم الاثنين، تفاصيل مثيرة تخص جلسة انتخاب رئس البرلمان الجديد، فيما اشار الى ان كتلة سياسية سنية هي من عملت على تعطيل هذا الملف.

وقال العيساوي خلال حديثه لبرنامج (من الاخير)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "من المفترض ان يتم انتخاب بديل للحلبوسي من الجلسة الاولى ولانه امراً قانونياً يجب ان لا تكون فيه مشكلة بل منافسة"، مشيرا الى ان "القوى السياسية سحبت المنافسة الى خانة المصالح الشخصية ووصلت الى الخلافات بين المكون السني".

وأضاف، ان "القوى السنية غير قادرة على اتخاذ قرار (اني او ستراتيجي)، والى الان لم تحدد هدفها السياسي او الوصول الى تفاهم وفق العملية السياسية"، مبيناً ان "الخلاف السني انعكس على القوى السياسية الاخرى (الاطار والكرد)".

وتابع: "من غير المعقول ان تتاخر القوى السياسية عاماً كاملاً لاختيار رئيس برلمان، وقرار ترشيحي الى منصب رئاسة البرلمان ذاتياً ودعم من الكتلة السياسية المنتمي لها"، مردفاً ان "6 اسماء قدمت الى شركائنا السياسيين لشغل منصب رئاسة البرلمان ووقع الاختيار على 2 منها
(انا وشعلان الكريم) وكتلة سياسية اخرى رشحت محمود المشهداني".

واوضح، ان "شعلان الكريم ظلم بدوافع سياسية واضحة وكتلته من اوفقت سير الجلسة، وهنالك قوى سياسية سنية لديها هدف تعطيل جلسات انتخاب رئيس مجلس النواب"، مستدركاً انه "لا يمكن الانصياع لرغبة كتلة سنية واحدة وايقاف مسيرة مؤسسة تشريعية لمدة عام كونها ترغب بأن يبقى منصب رئاسة البرلمان شاغراً دون رئيس على حساب الشعب".

واكد ان "الاشخاص الذين عطلوا الجلسة الاولى استخدموا نفس الاسلوب بتعطيل الثانية وكان نهجهم (تخريبي بلطجي)، وهذه الافعال تسللت الى مجلس النواب خلال هذه الدورة"، منوهاً ان "البلد اكبر من الكتلة والحزب ورئاسة البرلمان".

ولفت الى انه "لم تشهد الدورات السابقة للبرلمان نهج تخريبي لتعطيل الجلسات وهو امر خطير جداً ومبتغاه انهيار الدولة، وموقف القوى السياسية باختيار شخصية واحدة لشغل منصب رئاسة البرلمان كان معيباً وبدعة سياسية القصد منها التعطيل"، مستطرداً: "اغلب الكتل السنية كانت ترغب بحسم ملف الرئاسة دون اظهار الخلافات لكنها لم تفلح، والكثير من القيادات السنية تقدم مصالحها الحزبية على المجتمع والمكون والبلد".

وأكمل، ان "اغلب رؤساء البرلمان السابقين تم اختيارهم على اساس المكون وليس الانتماء الحزبي، ولن نسمح بتسمية المكون السني بأسم حزب ومنصب البرلمان لكل السنة".

واشار الى ان "رسائل الحلبوسي للجلوس معه اغلبها عروض منفعية للتنازل عن الترشيح تضمنت اعطائي وزارة (الثقافة)، للتخلي عن الترشيح وقدمت امام القوى سياسية"، موضحاً انه "لم يتبادر بذهني ان تكون الوزارت العراقية عرضة بهذه الطريقة وانا غير مؤمن بنهج بيع وشراء الدوائر والمؤسسات".

واستطرد بالقول: "رفضت عرض الحلبوسي باعطائي وزارة الثقافة ولم اتربى هكذا لبناء البلد، وكان جوابي (اسحب العرض لكي لا تسمع كلام اخر)"، لافتاً الى ان "اصراري على البقاء بالترشيح رسالة للثبات وعدم التنازل للعروض والرغبات، واغلب رؤساء الكتل السياسية كان لديهم خشية من عقد جلسة مع بقائي بالترشيح".

وحول دعم رئيس الوزراء، وصف العيساوي الحديث عنه بانه (تبرير من اجل التأخير) وتمحيص للمصالح"، مؤكداً انه "لم اتكلم مع السوداني بمشروع او تنسيق سياسي الى الان وهو مؤمن بمبدأ الفصل بين السلطات".

وتابع العيساوي، ان "بعض الكتل السياسية اجبرت نوابها على تصوير اوراق الانتخاب بجلسة الخميس وهذا سلب لأرادة الشعب"، موضحا ان "سيطرة "البوليس السياسي" اجبرت النواب على التصوير خلال التصويت واعطاء نسخة لرئيس الكتلة".
 
واردف ان "المشهداني وعدني خلال الجلسة الاولى لانتخاب رئيس البرلمان بالانسحاب واعطائي اصواته".

واشار الى ان "قوى سياسية داخل الاطار كان لديها اصرار وفرض بان يكون المشهداني رئيساً للبرلمان"، مبينا ان "المشهداني فرض رئيساً للبرلمان بشكل واضح على القوى السنية والبرلمان".

واكمل: "خذلت من بعض النواب الذين لم اتصور خذلانهم"، مؤكدا ان "السيادة تمسكوا بترشيحي 8 اشهر وبعدها اصبح لديهم قناعة بأنني حلقة ازعاج لا يمكن تمريرها امام القوى السياسية الاخرى التي تحاول تمرير مرشح اخر، وقدمت شكري لهم ولكتلة العزم بعد ان بقيت وحيدا".

واضاف ان "41 نائبا التحقوا بي في الجولة الثانية خلال جلسة الخميس والبوليس السياسي افشل ذلك وتم مصادرة ارادة النواب".

واختتم بالقول ان "لم نعمل على طمر المشروع المحاصصاتي والطائفي والمناطقي والعشائري لن يكون هناك عراق قوي".
 
>>  انضم الى السومرية على واتساب

البرلمان

العيساوي

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
Morning Live
Play
الاتكالية مرض يقتل طموح الشباب - حلقة ١٦٠ | الموسم 3
05:00 | 2024-11-21
Play
الاتكالية مرض يقتل طموح الشباب - حلقة ١٦٠ | الموسم 3
05:00 | 2024-11-21
ناس وناس
Play
ساحة الاندلس بغداد - الحلقة ١٥٧ | الموسم 7
04:00 | 2024-11-21
Play
ساحة الاندلس بغداد - الحلقة ١٥٧ | الموسم 7
04:00 | 2024-11-21
بعد التحري
Play
قسوة الجفاف تهدد الزراعة .. الامن الغذائي مهدد - الحلقة ٣١ | الموسم 4
15:30 | 2024-11-20
Play
قسوة الجفاف تهدد الزراعة .. الامن الغذائي مهدد - الحلقة ٣١ | الموسم 4
15:30 | 2024-11-20
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-11-20
Play
نشرة ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-11-20
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 20-11-2024 | 2024
12:30 | 2024-11-20
Play
العراق في دقيقة 20-11-2024 | 2024
12:30 | 2024-11-20
52 دقيقة
Play
سوق الغزل الوجهة الأولى لعشاق الحيوانات - حلقة ٢٣ | الموسم 6
15:30 | 2024-11-19
Play
سوق الغزل الوجهة الأولى لعشاق الحيوانات - حلقة ٢٣ | الموسم 6
15:30 | 2024-11-19
من الأخير
Play
عودة البعث.. حكاية الخائف والمخيف - حلقة ٣٥ | الموسم 1
14:30 | 2024-11-19
Play
عودة البعث.. حكاية الخائف والمخيف - حلقة ٣٥ | الموسم 1
14:30 | 2024-11-19
جات بالليل
Play
قبل النصر 19-11-2024 | 2024
13:00 | 2024-11-19
Play
قبل النصر 19-11-2024 | 2024
13:00 | 2024-11-19
صباحكم أحلى مع سلمى
Play
توقعات العراق وعمان 19-11-2024 | 2024
02:30 | 2024-11-19
Play
توقعات العراق وعمان 19-11-2024 | 2024
02:30 | 2024-11-19
الهوا الك
Play
الأمراض المزمنة وراتب الرعاية - الحلقة ٣١ | الموسم 9
15:30 | 2024-11-18
Play
الأمراض المزمنة وراتب الرعاية - الحلقة ٣١ | الموسم 9
15:30 | 2024-11-18
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
نشرة السومرية.. التعداد العام للسكان ورفع حظر التجوال خلال ساعات
11:19 | 2024-11-21
البرلمان العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو
10:06 | 2024-11-21
اول رد حكومي على قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
09:59 | 2024-11-21
السامرائي والصفدي يؤكدان على تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيزها بين البلدين
07:29 | 2024-11-21
السوداني يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
05:36 | 2024-11-21
نموذج لـ"لشبهات عقود التسليح".. تكرار التعاقد مع شركة إماراتية "دون منافسة" بعد فشلها قبل 4 سنوات
05:04 | 2024-11-21
على مضض
على مضض
ايجابية
ايجابية
متوترة
متوترة
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية