وقالت وسائل اعلام إيرانية تحققت من الموضوع، ان هذه المعلومات خاطئة وكاذبة، لأنها منسوبة الى مصادر مجهولة، كما ان السنوار كان في السجون الإسرائيلية غالبا خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية حيث اعتقل 3 مرات فضلا عن كونه كان مشغولا بتأسيس حركة او جهاز "مجد" الأمني في غزة.
وبعد أسبوع من وفاة يحيى السنوار، انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي الإيرانية منشور يزعم أن "يحيى السنوار قاتل في صفوف الجيش العراقي ضد إيران"، بحسب وسائل الاعلام الإيرانية.
ووصفت وسائل اعلام مقربة من الحكومة الإيرانية هذه الادعاءات بانها كاذبة لاسباب عديدة، من بينها عدم وجود خبر أو تقرير في عمليات البحث بأن مثل هذا الادعاء تم نشره في وسائل الإعلام المقربة من حماس، كما ان السنوار اعتقل عام 1982، وقضى في السجن 6 أشهر، واعتقل في المرة التالية عام 1985، وفي العام نفسه، أسس جهاز "مجد" الأمني والدعائي التابع لحركة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، واعتقل للمرة الأخيرة عام 1988 وبقي في السجن حتى 20 عامًا.
وتقول وسائل الاعلام الإيراني المختصة بالتحقق، انه يمكننا القول أنه منذ عام 1982 فصاعدا، نكاد نعرف أن السنوار كان إما في سجن إسرائيلي أو في غزة مؤسسا لخدمة المجيد (التي أصبحت فيما بعد ركنا أساسيا من كتائب القسام)، كما إن الإعداد والمشاركة في الحرب العراقية الإيرانية لا يتطلب وقتا كافيا فحسب، بل لا يتوافق أيضا مع أفكار السنوار الذي تأثر بالشيخ أحمد ياسين في ذلك الوقت.