وقال المكون في بيان ورد للسومرية نيوز، انه كان من المقرر ان يعقد المكون
العربي في
كركوك مؤتمرا جماهيريا يوم السبت الموافق 20 تموز 2024 تحت شعار "وحدة الموقف
العربي وفاء لتضحياتنا".
وأضاف ان البيان الختامي تضمن مايلي:
اولا: نطالب الاعضاء العرب في مجلس
المحافظة بوحدة الصف وتحمل المسؤولية التاريخية والمحافظة على حقوق ومكتسبات المكون
العربي وان انشقاق اي عضو وخروجه عن الاجماع
العربي لاي سبب من الاسباب يعد خروجا عن ارادة وتطلعات جماهيرنا
العربية ونكرانا لتضحياتها .
ثانيا: نطالب بتشكيل الحكومة المحلية بمشاركة جميع مكونات
كركوك والقوى الفائزة في مجلس
المحافظة دون استثناء ورفض الاتفاقيات الاحادية حفاظا على امن واستقرار محافظة
كركوك .
ثالثا: نطالب باسناد منصب المحافظ للمكون
العربي ورفض التنازل عن ذلك لاي سببا من الاسباب كون المكون حصل على المرتبة الاولى بستة مقاعد .
رابعا: نرفض تشكيل حكومة
كركوك المحلية وعدم التحالف مع اي من الحزبين الكرديين قبل تسليم المعتقلين العرب في سجون الاقليم الى محاكم
كركوك والكشف عن مصير المغيبين منهم والاعتذار عن كل الممارسات القمعية والتعهد بعدم تكرارها والاعتراف بعراقية
كركوك .
خامسا: نطالب باستكمال عملية فرض القانون وذلك باخضاع ما تبقى من المناطق التابعة لمحافظة
كركوك .
سادسا: نطالب بتفعيل اللجنة البرلمانية المكلفة بتدقيق سجل الناخبين والكشف عن الاعداد الإضافية ونحمل اللجنة مسؤولية بقاء السجل بما يحتويه من اعداد غير حقيقية.
سابعا: نطالب بتنفيذ قرارات القضاء العراقي فيما يتعلق بالاراضي الزراعية للفلاحين العرب .
ثامنا: نطالب ممثل المكون المسيحي بلعب دور وسطي والوقوف على مسافة واحدة من الجميع دون الانحياز الى اي حزب او مكون على حساب المكونات والاحزاب الاخرى .
تاسعا: الحرص على تشكيل حكومة خدمات تعتمد على الكفاءة والنزاهة والحرص على تقديم افضل الخدمات لجميع مناطق
كركوك .
ويمتلك العرب بمختلف احزابهم 6 مقاعد في مجلس كركوك، فيما يمتلك الاتحاد الوطني الكردستاني 5 مقاعد، ويمتلك التركمان مقعدين، وكذلك يمتلك الديمقراطي الكردستاني مقعدين، مع مقعد واحد لحركة بابليون.
وطوال الأشهر السابقة كان العرب والتركمان يمتلكون 8 مقاعد، فيما يمتلك الكرد والمقعد المسيحي 8 مقاعد أيضا، الامر الذي منع حصول أي جبهة على الأغلبية التي يجب ان تكون 9 مقاعد، الا ان تحركات جديدة تتمثل بانشقاق الديمقراطي الكردستاني عن التحالف الكردي المسيحي، والانضمام الى العرب والتركمان، قاد الى انشقاق مشابه نسبيًا في صفوف العرب والذي من الممكن ان يمنع تشكيل هذه الجبهة لـ9 مقاعد وتشكيل الأغلبية.