لجنة برلمانية تحذر من "أجندات خارجية" تعرقل اتفاق الكهرباء مع الاردن

أكد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية نوفل الناشئ، اليوم الثلاثاء، أن ملف الكهرباء في العراق ملف شائك ومعقد وله امتدادات بعيدة منذ النظام السابق، فيما أشار الى الاتفاق مع الأردن لربط الكهرباء سيكون مصيره كالاتفاقية الصينية نتيجة تقاطعه مع رغبات ومصالح الأجندات الخارجية.

وقال الناشئ في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ملف الكهرباء في العراق ملف شائك ومعقد وله امتدادات بعيدة منذ النظام السابق، نتيجة لوجود جهات وأطراف خارجية وداخلية لا تريد الخير للعراق وتسعى لابقاء البلد في ازمة مستمرة لتحقيق مكاسبها وضمان عدم تحرر القرار العراقي واستمرارية تبعيته وحاجته لها".

واضاف، أن "جميع الحلول التي طرحت سابقا والتي طرحت الآن ومن بينها ما تم طرحه عن اتفاق لربط الكهرباء بين العراق والأردن فهي لن تدخل حيز التنفيذ كونها ستضرب مصالح دول معروفة ولا تريد الخير للعراق وتسعى من اجل مصالحها فقط، وسيكون مصير هذه الاتفاقيات كمصير الاتفاقية الصينية التي تم تسويفها بسبب تلك الاجندات الخارجية رغم كونها اتفاقية رائعة جدا".

ولفت إلى ان "استهداف أبراج نقل الطاقة الكهربائية لا يصب الا في مصلحة دول وجهات تريد ابقاء العراق بحاجة اليها، وبحال عدم تغيير الوضع الحالي في العراق فلن يتغير شيء وستبقى المعاناة الى ما لا نهاية"، لافتا إلى أن "الأصوات الوطنية التي تسعى لتحقيق الإصلاح في شتى الميادين لا تستطيع تحقيق شيء نتيجة لقوة وثبات الاجندات الخارجية وأدواتها الداخلية التي تمنع تحقيق الانجازات".