السومرية نيوز/ بغداد
اكد النائب عن كتلة المحور الوطني فالح العيساوي، الخميس، ان ممثلي المكون السني سيعملون على جمع تواقيع وترشيح اسماء تمثل المكون لادارة وزارة الدفاع، فيما اشار الى ان تغريدة زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر مثلت "تقزيما لنواب المكون ولن نقبل بان نكون تبع او نقع تحت وصاية احد".
وقال العيساوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "انسحاب نواب المكون السني من جلسة
البرلمان الاربعاء كان بسبب تغريدة زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر اضافة الى مشاكل اخرى تعرض لها المكون السني داخل
البرلمان طيلة الفترة الماضية"، مبينا ان "تغريدة الصدر اثرت على عملنا كنواب في
البرلمان وفيها تعميم اضافة الى ان اسلوب المخاطبة الى
هادي العامري بان هنالك نوابا سنة تحت جناح العامري يمثل تقزيم لنواب المكون السني وهو امر لا نقبله ولن نقبل بان نكون تبع لاحد او نقع تحت وصاية احد فنحن نلتزم بمنهاج واتفاقات مع اطراف اخرى ككيان سياسي يمثل مكون مهم جدا بالعراق بما يوفر حقوقنا الدستورية وحقوق جماهيرنا".
واضاف العيساوي، أن "التعميم لنواب السنة في كتلة البناء واتهامهم بالمطلق بالفساد هو امر غير صحيح والجميع يعلم ان من رشح اسماء لوزارة الدفاع هو ائتلاف
الوطنية وتحديدا اياد علاوي وهو تابع لكتلة الاصلاح وليس للبناء كما اننا لم نرشح اي اسم واعترضنا على الترشيح من
الوطنية لانها لاتمثل المكون"، لافتا الى ان "هناك تهميشا للمكون السني واستهداف لاعضاء المكون حتى من رئيس الوزراء عادل
عبد المهدي والدليل ان العرف المعمول به ان
وزارة الدفاع يتم الترشيح لها من قيادات المكون السني لكن ماحصل ان
عبد المهدي ذهب لائتلاف
الوطنية وزعيمهم اياد علاوي لتقديم مرشحين للوزارة ونؤكد اننا نحترم علاوي ونقدره كشخصية وطنية لكنه لا يمثل المكون السني".
واكد العيساوي، ان "ما حصل للمكون السني بالدورات السابقة لن يتكرر بهذه الدورة ولن نقاطع الجلسات لانها لن تخدم جماهيرنا بل سنبقى وندافع عن حقوق المكون وهنالك تحديات امنية واقتصادية تحتاج لوجودنا"،مشددا على ان "ممثلي المكون سيعملون على جمع تواقيع وترشيح اسماء تمثل المكون ولديها القدرة والامكانية والخبرة لادارة
وزارة الدفاع وعلى
عبد المهدي اخذها واختيار واحد منها واي مرشح من خارج هذه الاسماء سوف لن يمرر بالبرلمان ولن نسمح بالتصويت له".
وكان نواب تحالف المحور الوطني طالبوا الاربعاء 21 تشرين الثاني 2018 زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر بتحديد الفاسدين والمتورطين بعمليات بيع وشراء المناصب الوزارية.
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 19 تشرين الثاني الحالي، رسالة لرئيس تحالف الفتح هادي العامري، مؤكداً أن هناك صفقات ضخمة تحاك بين بعض افراد الفتح والبناء من سياسي السنة لشراء الوزارات.