نائب: لم يتبق من الوزارات إلا الدفاع والداخلية لم تحسما حتى اللحظة

أكد النائب عن تحالف البناء فالح العيساوي، الاثنين، حسم ست حقائب وزارية من الثماني المتبقية بالكابينة الوزارية، فيما اشار الى ان وزارتي الدفاع والداخلية لم تحسمان حتى اللحظة.

السومرية نيوز/ بغداد
أكد النائب عن تحالف البناء فالح العيساوي، الاثنين، حسم ست حقائب وزارية من الثماني المتبقية بالكابينة الوزارية، فيما اشار الى ان وزارتي الدفاع والداخلية لم تحسمان حتى اللحظة.

وقال العيساوي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "هناك توافق وصل الى مراحل متقدمة وتم حسم ست حقائب وزارية من اصل الثمانية المتبقية مابين رئيس مجلس الوزراء والكتل السياسية"، مبينا ان "هناك بعض الاسماء من التي لم يتم التصويت عليها قد تم استبدالها اما الخلاف فما زال مستمرا على وزارتي الداخلية والدفاع ومن المرجح تقديم الاسماء التي تم التوافق عليها خلال الاسبوع الحالي للتصويت عليها".

واضاف العيساوي، ان "البناء حتى اللحظة لم يرشح الا شخص واحد وهو فالح الفياض على اعتبار انه شخصية لديها القدرة والكفاءة على التصدي للمنصب والحفاظ على المكاسب التي تحققت بالملف الامني"، لافتا الى ان "تحالف الاصلاح حتى اللحظة لم يوافق على الفياض لكننا لدينا في البناء العدد الكافي لتمريره داخل قبة البرلمان ورغم ذلك فنحن نبحث عن تحقيق التوافق".

واشار الى ضرورة ان "يترك تحالف الاصلاح سياسة الانتقام من الفياض الذي كان هو الشخص الوحيد الواقف ضد طوحات حيدر العبادي بطريق حصوله على الولاية الثانية"، لافتا الى ان "ارتفاع العمليات الارهابية الاخيرة في نينوى وصلاح الدين بحاجة الى استيزار وزراء امنيين باسرع وقت للسيطرة على الوضع والحفاظ على المكتسبات".

وبشأن وزارة الدفاع، فقد اشار العيساوي الى ان "هناك عدة اسماء لمرشحين طرحت وتم تقديمها الى رئيس مجلس الوزراء من بينها سليم الجبوري واحمد الجبوري وصلاح الجبوري والفريق فيصل الشمري وهشام الدراجي، اضافة الى اسمين طرحا من قبل رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي".

وشدد على ان "عبد المهدي لديه كامل الحرية باختيار من يراه مناسبا لشغل الوزارة وفق معايير الكفاءة والخبرة والنزاهة".

يشار الى مجلس النواب صوت بجلسته التي عقدت مساء يوم الاربعاء 24 تشرين الاول 2018 على منح الثقة الى 14 وزير من كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي فيما تم تاجيل ثمان وزارات.

نائب: لم يتبق من الوزارات إلا الدفاع والداخلية لم تحسما حتى اللحظة

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية