الثقافة النيابية: رفضنا طلبا مقدما من كتلة سياسية للطعن بقانون الهيئة العليا للثقافة والفنون

كشفت رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية ميسون الدملوجي، اليوم الثلاثاء، عن تقديم كتلة سياسية لطلب طعن بمقترح قانون الهيئة العليا الوطنية للثقافة والفنون بجلسة مجلس النواب اليوم، فيما بينت أن اللجنة رفضت طلب الطعن ورفعته من جدول الاعمال لان القانون مرسل للحكومة لإبداء الرأي فيه.

السومرية نيوز/ بغداد
كشفت رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية ميسون الدملوجي، اليوم الثلاثاء، عن تقديم كتلة سياسية لطلب طعن بمقترح قانون الهيئة العليا الوطنية للثقافة والفنون بجلسة مجلس النواب اليوم، فيما بينت أن اللجنة رفضت طلب الطعن ورفعته من جدول الاعمال لان القانون مرسل للحكومة لإبداء الرأي فيه.

وقالت الدملوجي في حديث لـ السومرية نيوز، "في جلسة البرلمان الاخيرة، التي عقدت قبل اسبوعين، تمت قراءة مقترح قانون الهيئة العليا الوطنية للثقافة والفنون، والمقدم من عدد من الجمعيات والمنظمات المعنية بهذا الامر"، موضحة أن "مقترح القانون كان يتضمن جنبة مالية ما جعلنا نرتأي تقديم المقترح الى الحكومة لدراسته ومناقشته معها بشكل مستفيض خلال الفترة المقبلة".

واضافت الدملوجي، أن "ما حصل اليوم، ان احدى الكتل السياسية فاجأت الجميع بتقديم طلب للطعن بالقانون من حيث المبدأ، بتبرير ان هناك وزارة ثقافة ولا داعي لمجلس اعلى للثقافة، اضافة الى وجود نسبة واحد بالمئة من الموازنة تذهب لدعم هذه الهيئة"، مبينة "اننا رفضنا هذا الطعن، وتم رفعه من جدول الاعمال، كون القانون بالاصل يتضمن جنبة مالية، وهو موجود لدى الحكومة الان، ولا جدوى او منفعة من الطعن به، كما ان ثنائية وجود هيئة ووزارة هو امر معمول به بجهات اخرى كوزارة وهيئة الاتصالات، كما يمكن إلغاء وزارة الثقافة كمقترح يمكن طرحه، وكل هذه الرؤية بانتظار رأي الحكومة، اضافة الى ان الطعن يكون بعد القراءة الثانية، ونحن بالاصل لم نقدم القانون للقراءة الثانية كي يتم الطعن به".

وتابعت رئيس لجنة الثقافة البرلمانية، أن "الحوارات والنقاشات حول مقترح القانون بحاجة الى سياقات وحوارات عميقة، ونعتقد انها ستأخذ مداها الاوسع خلال الدورة البرلمانية القادمة".

شار إلى أن مجلس النواب عقد، اليوم الثلاثاء، جلسته الـ15 من الفصل التشريعي الحالي برئاسة سليم الجبوري.

الثقافة النيابية: رفضنا طلبا مقدما من كتلة سياسية للطعن بقانون الهيئة العليا للثقافة والفنون

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة