السومرية نيوز/
بغداد
كشفت الفنانة هديل كامل، الجمعة، تفاصيل إقالتها من رئاسة مجلس الأمناء، وفيما وصفتها بأنها بـ"تعسفية"، اعتبرت أن القضية مبيت لها.
وقالت كامل في بيان مفصل تلقت
السومرية نيوز نسخة منه، "رداً على ماورد ذكره في رد روميل موشي ايشو رئيس مجلس الأمناء الحالي أقول، إن هناك مجانبة للحقيقة ولم يتم ذكر كثير من التفاصيل التي لها دور مهم في القراءة النهائية للموقف".
وأضافت، "لقد سبق وان تم التداول مع فضل فرج الله حول رغبتي بالانسحاب من رئاسة
المجلس وهو لم يثنني عن ذلك بل شجعني عليه تعاطفا مع وضعي العائلي الذي يتطلب التفرغ الأكبر، وفي لقاء جمعني مع علي الشلاه وفضل فرج الله وروميل موشي ايشو ماق بل الاجتماع بيوم واحد بلغتهم بأنني كنت في نية الانسحاب الا انني تريثت عن ذلك لمدة شهرين نزولا عند رغبة مجاهد أبو الهيل الذي طلب مني ان ننضّج ملفات
الشبكة التي تتطلب جهودا جماعية لغرض النهوض بواقعها المرتبك"، موضحة "فوجئت بطلب شفاهي من روميل خلال هذه الجلسة بطلبه المباشر لانسحابي من رئاسة
المجلس مما ولد لي قناعة شبه تامة على أن وجودهم في هذا اللقاء كان بتصميم اقتراح هذا الموضوع ووسط دهشتي وعدتهم بالتفكير، لأنني كنت ما أزال مترددة بين القبول والرفض".
وأضافت، "في نفس اليوم جرت محادثة هاتفية جمعتني بزميلي فضل فرج الله وقد تداولنا في عدة أمور وكان أهمها موضوع الانسحاب إذ انه تراءى لي من خلال الحديث معه أن التوقيت الآن مناسب لهذا القرار نظراً لأعباء الموقع الكبيرة، وغيرها من الأشياء"، مبينة أن "القرار لم يحسم داخلياً، لأنني سبق أن وعدت مجاهد أبو الهيل وأن أكون شريكاً له من موقعي في تحمل أعباء
الشبكة ومحاولة التقدم بها".
وتابعت، "في اليوم التالي وجدت أن ملف الاجتماع قد تم تحضيره من قبل روميل موشي ايشو ولم أجد ضيراً في ذلك واتصلت به لغرض التأكيد على عقد الاجتماع مع السادة الأمناء، وتولى مازن لطيف تبليغهم بذلك".
وقالت، "نعم لقد حضر كل من مجاهد أبو الهيل وهيوا عثمان ما قبل الاجتماع بساعتين لغرض الاطمئنان بأنني سأتابع مشواري معهم من خلال موقعي الحالي كرئيس لمجلس الأمناء"، مبينة أن "الأمر يتطلب كل هذا التعاضد فتبلور في داخلي قرار نهائي بأنني سأؤجل طلب الانسحاب من
المجلس حتى نتمم نجاح مشروعنا والذي قد لا يتعدى الشهرين او الثلاثة أشهر كحد أقصى".
وقالت "تم عقد الاجتماع بعد ساعة من لقائي بمجاهد أبو الهيل وهيوا عثمان ،وقد تم استعراض ونقاش بنود الاجتماع"، مبينة أنه "لغرض الانتهاء رسميا من الاجتماع طالبت السادة بتوقيع المحضر ، لكن روميل موشي رفض ذلك، وقال، إن هناك أمر رئاسة
المجلس لم يحسم ، في حين انني لم اتطرق له ولم يدرج في قائمة موضوعات الاجتماع".
وقالت، "هنا شعرت بأن القضية مبيّت لها، وان تعاطفهم معي لم يكن مجرداً بل لتحقيق هذه الغاية بالذات التي كانوا يرغبون ان تصدر عني، ولما لم تصدر عني، عرضوها علانية بهدف التصويت أجبت على طلب روميل بأنني سأتنازل عن هذا الموقع ولكن اصبر علي قليلاً فالأمر لن يتعدى الشهرين ، رفض ذلك بشدة وأصر على إعادة طرح الموضوع مرشحاً نفسه للرئاسة".
وأشارت، "لعدم قناعتي التامة بترشيحه لأنه لا يمتلك أدنى مقومات هذا الموقع، كررت سؤالي له، طيب أمام إصرارك هذا على انسحابي ما هي أوجه المقارنة لتفضيل اسمك واقتراحه رئيساً؟".
وقالت، "هنا وجدت ان الموضوع سيتم إقراره بكل الطرق، وقد انزعج هيوا عثمان من الطريقة التي تم طرح الموضوع فيها وأكد على أن هذا الموضوع خارج موضوعات الاجتماع ولم يدرج في القائمة، وأمام إصرار الثلاثة (علي الشلاه، فضل فرج الله، روميل موشي ايشو) على أهمية حسم هذه القضية وانسحاب هيوا ممتعضاً، تم التصويت بغلبة عدد الأصوات وتم إقالتي بهذه الطريقة".
وختمت، أن "الطريقة التي تمت بها الإقالة كانت تعسفية، وان إعلان رغبتي بالانسحاب أمامهم لا يعطيهم الحق بتاتاً بتقرير ذلك عني ، خصوصاً وانني في الاجتماع، طالبتهم بالتريث قليلا، وقد جابهني روميل بردود استفزازية كيدية تؤكد تصميمهم على الموضوع وإصرارهم عليه وهكذا تكون المرأة دائماً هي العنصر المستضعف والمقدور عليه في زمن دعم المرأة ونصرتها".