نصيف: ائتلاف القانون سيعيد النظر بتحالفاته على خلفية مؤتمر إسطنبول

السومرية نيوز/ بغداد

أعلنت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الأحد، أن ائتلافها سيُعيد النظر في بعض التحالفات المستقبلية مع شخصيات من المكون السني شاركت في مؤتمر اسطنبول كان من المفترض أنها ترتبط مع دولة القانون بتحالف لمرحلة ما بعد الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن كل التحالفات قابلة للتغيير بحسب معطيات المرحلة وتصرفات باقي الأطراف.

وقالت نصيف في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قراءات عديدة تحصل عبر وسائل الإعلام بأن هنالك تحالفات بين أطراف معينة على أسس التقارب الحاصل بينها ضمن أحداث معينة"، مبينة أن "هنالك حديث عن وجود تقارب بين دولة القانون وبعض الأطراف السنية، إضافة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، يُقابلها جبهة أخرى من الوطنية والأحرار والديمقراطي الكردستاني".

وأضافت، أن "كل التحالفات قابلة للتغيير الآني بحسب معطيات المرحلة وتصرفات باقي الأطراف، خاصة أن التحالفات ستكون بعد الانتخابات وليس قبلها مما يجعل الفترة طويلة وتسمح بتغير المواقف من حين لآخر"، لافتة إلى أن "حسم التحالفات بصورتها شبه النهائية ستحسم قبل الانتخابات بفترة قصيرة جداً".

وأوضحت نصيف، أن "هنالك الكثير من الشخصيات العراقية السياسية حضرت في مؤتمر اسطنبول، والبعض منهم لديهم تحالفات مع ائتلاف دولة القانون، لكن حضورهم إلى هذا المؤتمر سيجعل الائتلاف يُعيد الحسابات بتلك التحالفات"، مؤكدة أن "الكثير من التحالفات الحالية لا تقف على أرض ثابتة تسمح بديمومتها حتى انتهاء الانتخابات".

وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أبدى الجمعة (10 آذار 2017)، رفضه إزاء أي تجمع أو لقاء يسعى إلى تقسيم العراق أو "ارتهانه" بمشاريع خارجية، فيما وصف "بعض" اللقاءات التشاورية التي قال إنها تسعى لترتيب صفوف مكون أو جهة سياسية معينة بـ"العمل المشروع".

كما أبدى التحالف الوطني، رفضه عقد اجتماعات وندوات تناقش "قضايا مصيرية" خارج العراق برعاية إقليمية ودولية، محذراً من أن ذلك قد "يشوش" على القتال ضد تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى أن العراقيين يرفضون إعادة ارتهان مصيرهم بيد العوامل الخارجية.