المدرسي يدين تفجيرات بغداد ويدعو لحسم ملف الوزارات الأمنية الشاغرة

السومرية نيوز / بغداد
أدان المرجع الديني محمد تقي المدرسي، الاثنين، التفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر ومناطق أخرى في العاصمة بغداد، داعيا إلى حسم ملف الوزارات الأمنية الشاغرة، فيما أكد أن "القوى الظلامية" تنهزم في نينوى وهي تحاول أن تنتقم في سائر المناطق العراقية.

وقال المدرسي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات التفجيرات الجبانة التي طالت مدينة الصدر ومدنا متفرقة من بغداد ونالت من سلامة وأمن الشعب العراقي، نؤكد على ضرورة ملء الفراغات في الوزارات الأمنية وأهمية تلاحم أبناء الشعب العراقي لتوفير بيئة أمنية مناسبة تحقق الأهداف العليا".

وأضاف المدرسي، أن "القوى الظلامية تنهزم في نينوى وهي تحاول أن تنتقم في سائر المناطق العراقية، الا اننا متأكدون من غلبة القوات الأمنية على هذه الظروف الصعبة"، داعيا الى "ضرورة تعاون أبناء الشعب العراقي مع القوى الأمنية".

وشهدت بغداد اليوم الاثنين (2 كانون الثاني 2017)، مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة لاصقة أسفل سيارة مدنية في منطقة البلديات شرقي بغداد، وانفجار سيارة مفخخة في ساحة 55 ضمن مدينة الصدر شرقي بغداد، فيما انفجرت سيارة مفخخة ثانية خلف مستشفى الكندي قرب شارع فلسطين، وثالثة خلف مستشفى الجوادر شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، فيما أصيب مدنيون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الزعفرانية، وانفجار سيارة مفخخة في منطقة اليرموك غربي بغداد.