أزمة بين
العراق والسعودية، تصدرت مشهد العام المنصرم، ففي كانون الثاني شهد
العراق احتجاجات شعبية ومواقف حكومية رافضة لاقدام
الرياض على اعدام رجل الدين الشيعي
نمر النمر.
شباط: الصدر يعلن عن مشروعه الاصلاحي
وبعد ذلك في شهر شباط ، اعلن زعيم التيار الصدري
السيد مقتدى الصدر عن برنامج اصلاحي تضمن فقرات سياسية وامنية واقتصادية وقضائية .
آذار: الاعتصامات أمام بوابة الخضراء
آذار من العام الفين وستة عشر، حمل من السخونة الكثير، ففي الثامن عشر منه بدأ الآلاف من أنصار
الصدر، وعدد من المتظاهرين "المدنيين" اعتصاما
وسط بغداد، مطالبين الحكومة باجراء اصلاحات سياسية.
وبعد ذلك، شارك
الصدر شخصيا في الاعتصامات عبر خيمة نصبها عند مدخل
المنطقة الخضراء، قبل أن ينسحب منها في وقت لاحق ، اثر وعود حكومية باجراء الاصلاحات المطلوبة.
نيسان: الدخول الى البرلمان
اما نيسان فقد شهد تطورا كبيرا في مسار التظاهرات الاصلاحية للتيار الصدري بعد اقتحام المتظاهرين، مبنى البرلمان داخل
المنطقة الخضراء، وصولاً الى رئاسة الوزراء .
وفي الشأن البرلماني ، نواب من كتل مختلفة يعلنون اعتصاما مفتوحا داخل مجلس النواب، وينظمون جلستين، صوتوا في احداهما على اقالة رئيس المجلس سليم الجبوري، مع الاعلان عن تشكيل جبهة الاصلاح النيابية.
حزيران: عودة الجبوري لرئاسة البرلمان
وضمن احداث شهر حزيران، عاد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى منصبه، بعد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية جلستي اقالته.
تموز: العبادي يقبل استقالة وزير الداخلية السابق محمد الغبان
وفي تموز .. العبادي يقبل استقالة وزير الداخلية السابق محمد الغبان.
آب: اقالة وزير الدفاع وتسمية 5 وزراء جدد في الحكومة
وفي شهر آب ، صوّت البرلمان على اقالة وزير الدفاع خالد العبيدي، بعد عدم قناعته بأجوبة قدمها الوزير خلال جلسة لاستجوابه ، فيما اقر في الشهر ذاته قانون العفو، وفيه أيضا، انضم خمسة وزراء جدد للحكومة العراقية، في وزارات (الموارد المائية، النقل، التعليم العالي، الاعمار والإسكان، ووزارة النفط)، فيما بقي منصب وزيري الداخلية والدفاع شاغراً.
أيلول: تسمية الحكيم رئيساً للتحالف الوطني وإقالة وزير المالية
وفي ايلول، اختار التحالف الوطني السيد عمار الحكيم رئيساً جديداً له ، وفيه ايضاً صوت البرلمان على سحب حقيبة وزارة المالية من هوشيار زيباري.
تشرين الأول: أزمة عراقية تركية
وبعد عدة محاولات لإنهاء التواجد التركي في مناطق من شمال
العراق، تعمقت الخلافات
بغداد وأنقرة ، في تشرين الاول، عندما صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن العبادي ليس نداً له، ليرد العبادي عليه بأنه "ليس نده فعلاً".
تشرين الثاني: الازمة العراقية - التركية تتفاقم
في تشرين الثاني، أقرّ البرلمان قانون الحشد الشعبي، أحد القوانين الخلافية، وسط اعتراض عدد من الكتل.
كانون الأول: الحكيم يطلق مشروع التسوية
وفي الشهر الأخير من السنة، رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم يطلق مشروع التسوية السياسية ، فيما شهدت محافظات جنوبية تظاهرات رافضة لزيارة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لها، ، قوبلت برفض قاطع من حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه والذي وصف المتظاهرين بالخارجين عن القانون.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.