نائب: طرح التسوية بهذا الوقت جاء للرد على المخاوف بشأن مرحلة ما بعد داعش

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر النائب عن كتلة المواطن سليم شوقي، الأحد، أن طرح مبادرة التسوية في هذا التوقيت جاء للرد على المخاوف أو السيناريوهات بشأن مرحلة ما بعد تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن "تخوف" بعض أعضاء التحالف الوطني بأن لا يتم الالتزام بما يتم التفاوض والتوافق عليه.

وقال شوقي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "طرح التسوية التاريخية في هذا الوقت جاء للرد على المخاوف أو السيناريوهات التي بدء البعض يطرحها عن مرحلة ما بعد داعش، فيما يخص حصول صراعات مكوناتية أو حتى داخل المكون الواحد".

وأضاف شوقي، أن "أصواتاً كثيرة تحدثت عن أن العراق مقبل على مرحلة الصراعات الطائفية وأخذ الثارات وهي بصراحة مخاوف لها مقوماتها، وبالتالي فالتحالف الوطني وضع أفكاراً وخطوطاً عريضة دون أن يدخل في تفاصيل ليحاول من خلالها الوصول بالبلد إلى بر الأمان".

وأوضح، أن "هنالك مخاوف فردية من بعض أعضاء التحالف الوطني وليس من قياداته بأن لايتم الالتزام بما يتم التفاوض والتوافق عليه من خطوط عريضة او ربما تذهب التسوية تحت ضغط دولي أو اقليمي لوضع اليد بيد من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين".

وتابع، أن "هذه المخاوف غير واردة في مضمون التسوية كونها بنيت على ثوابت لا يمكن الخروج منها وأبرزها التفاوض مع من يؤمن بالدستور والعملية السياسية وسيادة العراق والاصلاح الجذري والحقيقي والايمان بالانتقال السلمي للسلطة وبناء مؤسسات الدولة والمصالحة المجتمعية".

يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي اعتبر، في (17 كانون الأول 2016)، أن التسوية السياسية ستكون بداية جديدة لإنهاء "الصراعات" بعد الانتهاء من "داعش".


وكان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم أكد، في (3 كانون الأول 2016)، أن "التسوية الوطنية" التي طرحها التحالف مؤخرا "لم ولن تشمل القتلة" ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين.

وأكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، في (10 تشرين الثاني 2016)، أن "التسوية التاريخية" من شأنها تحقيق "وئام سياسي" في البلاد، وفيما أعلن تأييده لأي مشروع سياسي يفضي لتعزيز السلم الأهلي، اعتبر أن الوقت قد حان لتصفير المشاكل.