الجعفري يؤكد وجود نقص في موازنة وزارته وعدد السفراء

أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الجمعة، أن الخطاب الدبلوماسي العراقي تغذى على وحدة القوات العراقية التي تقاتل الإرهاب، معتبرا أن الدبلوماسية العراقية تحاشت سياسة المحاور، فيما لفت الى وجود نقص في موازنة الخارجية وعدد السفراء.

السومرية نيوز/ بغداد

أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الجمعة، أن الخطاب الدبلوماسي العراقي تغذى على وحدة القوات العراقية التي تقاتل الإرهاب، معتبرا أن الدبلوماسية العراقية تحاشت سياسة المحاور، فيما لفت الى وجود نقص في موازنة الخارجية وعدد السفراء.

وقال الجعفري في مؤتمر السفراء الخامس الذي عقد في مقر الوزارة وحضرته السومرية نيوز، إن "الخطاب الدبلوماسي العراقي تغذى على وحدة القوات العراقية التي تقاتل الإرهاب، والخطيب الدبلوماسي العراقي يقف على أرض صلبة، حيث وجدنا آثار الخطاب العراقي أصبحت مؤثرة".

وأضاف الجعفري، "لم يكن أماننا إلا الانفتاح على دولة العالم و لاقى تجاوبا ممتازا وقد شهدت السنتين الماضيتين حركة مكوكية وزيارات لبغداد من قبل رؤساء ووزراء خارجية العديد من الدول".

وأشاد الجعفري بـ"أداء كوادر وزارة الخارجية"، ووصفهم بأنهم "كانوا خلايا نحل وعندما كنت انتقل أرى العمل الدءوب للبعثات الدبلوماسية وهذا أروع شيء في الخارجية".

وتابع الجعفري، أن "الدبلوماسية العراقية تحاشت سياسة المحاور، ويحظى العراق بعلاقات وتبادل مصالح مع مختلف الدول"، مشدداً على أن "الخارجية تتحرك بحجم العراق كله".

وأكد الجعفري، أن "الانتماء الوطني العراقي كان بصمة ثابتة ونصر عليها"، مبينا أن "التمسك بالثلاثية الوطنية، وهي حماية السيادة وتوفير المصالح والحضور الفعال في العالم كانت طابعا مميزا خلال الفترة المنصرمة".

وأوضح الجعفري، أن "ما تحقق كان كبيراً وموضع فخر، لكن ما زلنا بعيدين على مستوى الطموح، وما تحقق من نجاح لم يكن بمعزل عن الوزارات الأخرى، كون النجاح يكون محصلة تظافر الجهود والخارجية".

ولفت الجعفري الى "وجود نقص بعدد السفراء في الخارجية، فضلا عن وجود نقص في موازنة الوزارة"، مؤكدا "أهمية اعتماد سفراء أكفاء".

وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أكد ، الأحد (18 تشرين الأول 2015)، على ضرورة إيقاف منابع تمويل الإرهاب وتجريم الفكر التكفيري وحظر الخطاب المحرض على التطرف والعنف، فيما أكد أن العراق يتجنب سياسة المحاور ولا يريد حدوث تقاطعات دولية.