قيادي تركماني: داعش ولد عام 1959

السومرية نيوز / كركوك
اعتبر رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي، الجمعة، أن تنظيم "داعش" ليس "وليد اليوم" بل "ولد" منذ عام 1959، مشيرا الى أن التنظيم استهدف الوجود التركماني في العراق.

وقال الصالحي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "المجزرة التي وقعت بحق التركمان في كركوك من قبل الفوضويين كان الهدف منها استهداف الوجود القومي التركماني وجغرافيتهم في العراق عموما، لكون التركمان كان لهم الثقل الكبير وقتها في الدولة العراقية"، مبينا أن "كركوك تعتبر المركز الرئيس للتركمان لذلك حصلت فيها المجزرة، لكن مثقفينا ومناضلينا قاوموا الاعداء بكافة الوسائل ولم يتركوا المدينة لهم وانتصروا عليهم".

وأضاف الصالحي، أن "شعبنا التركماني خلال المجزرة كان بعيدا عن السياسة فلم يدرك ما كان سيحل به، لذلك حصلت هذه المجزرة الشنيعة بحقه، فعلى شعبنا اليوم ان يكون من المتابعين للأحداث السياسية التي تجري وان يكون على اتصال مع قيادته التركمانية للعمل معا من اجل كافة حقوقنا وحماية جغرافيتنا القومية قادة وشعبا".

وتابع الصالحي، أن "ما جرى على التركمان في مثل هذا التاريخ، يجري على اخوتنا التركمان اليوم في سوريا، اذ يتعرضون الى ابشع المجازر بحقهم من قبل الارهاب ذاته الذي استهدفنا وقتها"، لافتا الى أن "داعش ليس وليد اليوم بل انه ولد منذ عام 1959 واستهدف الوجود القومي التركماني".

يذكر أن جمعية السجناء السياسيين وعوائل "شهداء تركمان العراق" نظمت حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين على مرور مجزرة كركوك التي وقعت في 14 تموز عام 1959، وذلك بمقبرة "الشهداء التركمان" في المدينة.