هيئة كردستانية حكومية: تحرير المناطق فرصة لإجراء الاستفتاء وتقرير مصير سكانها

اعلنت هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان، السبت، أنه "لم يبقَ سوى 4%" من الأراضي الكردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم تحت سيطرة "داعش" بعد تحرير سنجار، فيما اعتبرت تحرير تلك المناطق بأنها "فرصة" لإجراء الاستفتاء فيها لتحديد مصير سكانها.

السومرية نيوز/ أربيل
اعلنت هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان، السبت، أنه "لم يبقَ سوى 4%" من الأراضي الكردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم تحت سيطرة "داعش" بعد تحرير سنجار، فيما اعتبرت تحرير تلك المناطق بأنها "فرصة" لإجراء الاستفتاء فيها لتحديد مصير سكانها.

وقال رئيس الهيئة التابعة لمجلس وزراء إقليم كردستان نصر الدين سندي في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "بعد تحرير مدينة سنجار لم يبق سوى 4% من الأراضي الكردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كردستان تحت سيطرة داعش"، معتبرا تحرير سنجار بأنه "خطوة مهمة بسد الطريق بين الموصل وسوريا ومنع وصول الإمدادات لداعش".

وأضاف سندي، أن "منطقة سنجار منكوبة حاليا بسبب ممارسات تنظيم داعش الإرهابية"، مبينا "اننا قدمنا مشروعا لرئاسة الوزراء لإجراء إحصاء لتحديد حجم الخسائر التي تحررت من داعش".

وشدد سندي، على ضرورة "أن تبدأ حكومة اقليم كردستان وبالتنسيق مع الحكومة الإتحادية لإعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها من قبضة داعش"، داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي "الى المساهمة في إعادة بناء تلك المناطق كونها تعرضت لمجازر كبيرة ودمار شامل يحتاج إلى دعم دولي لإعادة إعمارها".

واكد سندي أنه "خلال السنوات السابقة كانت المناطق الكردستانية تعاني من الإهمال من قبل حكومتي المركز والإقليم"، لافتا الى أن "تحرير تلك المناطق فرصة لإجراء الاستفتاء فيها لفسح المجال أمام سكانها لتحديد مصيرهم والحد من معاناتهم".

وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني اعلن, امس الجمعة, أن الإقليم سيعمل مع الحكومة الاتحادية على تحويل قضاء سنجار بعد تحريره من تنظيم ""داعش" الى محافظة مستقلة, فيما دعا الأيزيديين الى الرجوع الى مناطقهم وإعادة إعمارها.

يذكر ان خلية الاعلام الحربي أعلنت، امس الجمعة، عن سيطرة قوات البيشمركة على قضاء سنجار غرب الموصل بشكل كامل، فيما اكدت ان القوات الكردية بدأت بتمشيط احياء القضاء.

هيئة كردستانية حكومية: تحرير المناطق فرصة لإجراء الاستفتاء وتقرير مصير سكانها

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة