متحف اللوفر يدعو العراق لعرض آثار في باريس

السومرية نيوز/ بغداد

دعا مدير متحف اللوفر الفرنسي جان لوك مارتينيز خلال لقائه وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الأربعاء، الحكومة العراقية الى الموافقة على عرض آثار عراقـية في باريس ضمن اتفاق تعاون ثنائي بين الطرفين، وفيما وعـد الجعفري بدراسة الطلب، أكـد ضرورة تعزيز التعاون في حماية الآثار العراقـية من التهريب واسترجاع المسروق منها.

وقال موقع وزير الخارجية في بيان اطلعت عليه السومرية نيوز، إن "الجعفري استقبل، اليوم، مدير متحف اللوفر جان لوك مارتينيز"، مبينا أن "الطرفين واستعرضا أهم التحديات والمخاطر التي تـواجه الإرث الحضاري العراقي العملاق، وما قام به تنظيم داعش الإرهابي من سرقة، وتهريب الآثار، علاوة على عملـيات الحفر، والتنقيب غير القانونية".

وأكد الجعفري، بحسب البيان، على "ضرورة تعزيز التعاون في حماية الآثار العراقـية من التهريب، والبيع في الخارج"، مشيرا إلى "أهمـية دعم جهود العراق في استرجاع الآثار، وإمكانية المساعدة ضمن اتفاق تعاون ثنائي بين الطرفين".

وأضاف الجعفري، أن "الكوادر العراقـية الثقافـية والآثارية بحاجة ماسة للتأهيل، والتدريب، وتوفير الفرص الدراسية لطلبة الآثار"، مثمنا "ما قدمته فرنسا من نشاطات لتسليط الضوء على ما يحدث في العراق وسورية، وجهودها في حماية الآثار".

من جانبه، أكـد مدير متحف اللوفر على "استعداده لتقديم الدعم والمساعدة في مجال حماية الآثار، وتدريب الآثاريين العراقيين، علاوة على حماية الآثار، والمؤسسات الآثارية"، مطالبا بـ"ضرورة العمل وموافقة الحكومة العراقـية على إمكانية المساعدة في عرض آثار عراقـية في باريس ضمن اتفاق تعاون ثنائي بين الطرفين".

وتابع المكتب، أن "الجعفري وعد بدراسة الحكومة العراقـية للطلب الذي تقدم به متحف اللوفر لعرض الآثار العراقية فيه بضوابط وشروط عراقيـة تضمن حماية الإرث الحضاري العراقي".

وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أكد في وقت سابق، أن وزارته ستبذل قصارى جهودها للحصول على حماية قانونية دولية للإرث الحضاري العراقي، مشيرا الى أن ما أقدم عليه تنظيم "داعش" من تدمير للآثار في الموصل يظهر حقيقة "فكره الظلامي".