واشنطن تدين الهجوم على مخيم الحرية وتدعو بغداد لتوفير الحماية الأمنية لسكانه

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، بشدة الهجوم على مخيم الحرية مساء امس وأدى الى قتل وإصابة عدد من سكان المخيم، فيما حثت الحكومة العراقية على توفير الحماية الأمنية الإضافية لسكان المخيم ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم.

السومرية نيوز/ بغداد
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، بشدة الهجوم على مخيم الحرية مساء امس وأدى الى قتل وإصابة عدد من سكان المخيم، فيما حثت الحكومة العراقية على توفير الحماية الأمنية الإضافية لسكان المخيم ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم.

وقال مكتب المتحدث الرسمي لوزير الخارجية الامريكية في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الولايات المتحدة الأمريكية تدين بشدة الهجوم الوحشي الإرهابي العنيف الذي حصل على مخيم الحرية والذي أدى الى قتل وإصابة سكان المخيم"، وتابع "نقدم تعازينا الحارة ومواساتنا لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

واضاف مكتب المتحدث، "نحن على اتصال مع كبار المسؤولين العراقيين للتأكد من قيام حكومة العراق بتقديم جميع المساعدات الطبية والطوارئ اللازمة للضحايا، كما نحث الحكومة العراقية على توفير الحماية الأمنية الإضافية لسكان المخيم وللعثور على الجناة ومحاسبتهم عن الهجوم، وذلك بما يتفق مع التزاماتها بموجب اتفاق 25 كانون الاول 2011 مع الأمم المتحدة"، مبينا "نحن نتشاور الآن مع حكومة العراق للوقوف عل أبعاد وملابسات هذا الهجوم غير المبرر".

وبين مكتب المتحدث، أنه "تحت أي ظرف كان، نبقى ملتزمين بموقفنا الحازم حول هذا الموضوع، وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين للامم المتحدة في نقل جميع سكان مخيم الحرية إلى موقع دائم وآمن خارج العراق"، داعيا المزيد من الدول الى "المساعدة في الاستجابة لهذا الوضع الإنساني العاجل من خلال استقبالها سكان المخيم لإعادة توطينهم من خلال المساهمة في الصندوق الذي أنشأته الأمم المتحدة لإعادة توطينهم".

وكان مصدر أمني افاد، اليوم الجمعة، بأن 20 شخصا، بينهم عناصر من مجاهدي خلق الايرانية وجنود عراقيون، قتلوا وأصيبوا نتيجة القصف الذي استهدف معسكر الحرية وأربعة مقرات عسكرية غربي بغداد.
وكان مصدر أمني افاد، امس الخميس، بأن 38 صاروخ كاتيوشا استهدفت معسكر الحرية وأربعة مقرات عسكرية غربي بغداد.

واشنطن تدين الهجوم على مخيم الحرية وتدعو بغداد لتوفير الحماية الأمنية لسكانه

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة