الجعفري للأمم المتحدة: ماضون بإنهاء ظاهرة تجنيد داعش للاطفال

السومرية نيوز/ بغداد
أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الأحد، أن الحكومة العراقية ماضية بإنهاء ظاهرة تجنيد تنظيم "داعش" للاطفال"، داعياً الأمم المتحدة لوضع حلول جادة لهذه الظاهرة .

وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن الأخير "بحث مع ليلى زروقيّ ممثلة الأمين العامّ لشُؤُون الأطفال في النزاعات المُسلـَّحة الوضع الإنساني في العراق، ولاسيَّما ما تتعرَّض له الطفولة في المناطق التي تـُسيطر عليها عصابات داعش الإرهابيّة".

ونقل البيان عن الجعفري قوله، إن "تجنيد الأطفال في العراق من قِبَل عصابات داعش مُشكِلة ينبغي وضع حُلول جادّة لمُعالـَجتها، وأنَّ الحكومة العراقـيّة ماضية في إنهاء هذه الظاهرة"، مؤكداً "أننا نتعامل مع الطفولة بحرص، وبعناية كبيرة، ونتمنـَّى أن تأتوا إلى العراق، وتروا كيفيّة التعامُل مع العوائل، والأطفال".

وحث الجعفري، الأمم المُتحِدة، والمُنظـَّمات الإنسانيّة على "ضرورة الوقوف عند هذه الظاهرة، وإنقاذ الأطفال من تعاطي العنف"، لافتا الى أن "ظاهرة الهجرة من العراق حدثت هَرَباً من نيران داعش، والجميع يعرفون ما حصل في سنجار، وما تعرَّض له الإيزيديّة من قتل وسبي، وبيع للأطفال".

واشار الجعفري الى "نجاح العراق في الجامعة العربيّة بتجريم تجنيد الأطفال من قِبَل داعش، كما نجحنا في تجريم الفكر التكفيريّ، ونتمنـَّى أن تكونوا مُحامين لاكتشاف الحقائق".

من جانبه أكدت رزوقي، "نحن نـُغطـِّي ست جرائم حرب، من بينها: استخدام الأطفال في الحرب، والانتهاكات الجنسيّة، واختطاف الأطفال، وهذه الآليّة تغطي هذه الجرائم"، مثمنة "موقف العراق من الاتفاقيّات التي أبرمها في هذا الشأن حيث وقـَّع على كلِّ الاتفاقيّات، ولا تـُوجَد لدينا أيّة مشاكل".