النجيفي يدعو أهالي الانبار للثورة على "الارهاب" والمشاركة الواسعة بعملية التحرير

دعا نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي أهالي الانبار الى الثورة على "الارهاب" والمشاركة الواسعة في عملية تحرير المحافظة، فيما طالب بالحرص الشديد على تجنيب المدنيين الابرياء مخاطر القتال وفتح ممرات آمنة لخروجهم سالمين.

السومرية نيوز/ بغداد
دعا نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي أهالي الانبار الى الثورة على "الارهاب" والمشاركة الواسعة في عملية تحرير المحافظة، فيما طالب بالحرص الشديد على تجنيب المدنيين الابرياء مخاطر القتال وفتح ممرات آمنة لخروجهم سالمين.

وقال النجيفي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "معركة تحرير الأنبار تأتي استجابة للروح العراقية الشجاعة واستجابة لنخوة العراقيين الذين كانوا وما زالوا أباة على الضيم يحدوهم تاريخ زاخر بالمآثر والبطولات وصدور عامرة بالايمان واليقين بأن العراق أرض أبية لا مكان فيها لتنظيم مجرم يمثله داعش الإرهابي".

وأكد النجيفي "تأييده المطلق لصوت الحق وقوته التي انطلقت ممثلة بأبطال قواتنا المسلحة والمتطوعين من أبناء شعبنا"، معرباً عن أمله بـ"تحقيق النصر المؤزر بأسرع وقت والقضاء على الإرهابيين الذين عاثوا فسادا في الأرض".

ودعا النجيفي أهالي الانبار الى "الثورة على الإرهاب والمشاركة الواسعة في عملية التحرير"، مطالباً عشائر المحافظة بـ"أن "يكون لهم الدور الأكبر الذي يتناسب مع تاريخهم وشجاعتهم وحقهم وواجبهم في الدفاع عن أرضهم وأهلهم، سواء في القتال المباشر في مقدمة الصفوف أو في مسك الأرض ومنع داعش من أن يكون لها وجود بعد المعركة".

وناشد النجيفي بـ"الحرص الشديد على تجنيب المدنيين الابرياء مخاطر القتال وفتح ممرات آمنة لخروجهم سالمين".

وأعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، امس الاثنين (13 تموز 2015) عن قرب زف بشرى تحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش"، وذلك خلال اطلاعه على سير العمليات العسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة.

يذكر أن قيادة العمليات المشتركة أعلنت، امس الاثنين (13 تموز 2015) عن انطلاق عمليات تحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم "داعش"، مبينة أن القوات الامنية بمختلف صنوفها تخوض الان معارك التحرير وتتقدم باتجاه الاهداف المرسومة لها في المحافظة.

النجيفي يدعو أهالي الانبار للثورة على "الارهاب" والمشاركة الواسعة بعملية التحرير

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية