النجيفي يعتبر أن أحداث الأنبار خطفت الأضواء من نينوى

اعتبر محافظ نينوى أثيل النجيفي، الخميس، أن الأحداث في محافظة الأنبار أربكت الدولة العراقية وجعلت الاهتمام بها أكثر من نينوى، فيما بين أن هناك "خلايا نائمة" تنفذ عمليات مستمرة ضد تنظيم "داعش" في الموصل.

السومرية نيوز / أربيل
اعتبر محافظ نينوى أثيل النجيفي، الخميس، أن الأحداث في محافظة الأنبار أربكت الدولة العراقية وجعلت الاهتمام بها أكثر من نينوى، فيما بين أن هناك "خلايا نائمة" تنفذ عمليات مستمرة ضد تنظيم "داعش" في الموصل.

وقال النجيفي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الأحداث في الانبار أربكت الدولة العراقية وجعلت الاهتمام بهذه المحافظة أكثر من قبل الجيش العراقي والحكومة المركزية لقرب الانبار من العاصمة بغداد"، مشيرا الى أن "ذلك معناه ان أهالي محافظة نينوى عليهم الاعتماد على أنفسهم أكثر من السابق في الإسراع بالإعداد لعملية التحرير".

وأبدى النجيفي أسفه لـ"عدم وصول الأسلحة المناسبة لأهالي نينوى من الحكومة المركزية لغاية الان رغم إننا أنهينا أربع دورات تدريبية لقوات الحشد الوطني وبصدد الدورة الخامسة"، مؤكدا أن "وصول الأسلحة سيعجل من المعركة وسنرى القوة الرئيسية التي تقاتل هم أهالي المحافظة".

وبين محافظ نينوى أن "هناك فصائل عاملة داخل مدينة الموصل وفي جنوبها تقوم بعمليات مستمرة ضد داعش وكذلك أعداد كبيرة تنوي الالتحاق بالحشد الوطني"، لافتا الى "أننا نعتبرها خلايا نائمة ولا نريد ان نعرضها لخطر داعش وهي جاهزة للالتحاق عند دخول أول قوة للمحافظة".

وتابع النجيفي أن "الدور التركي موجود في التدريب والتسليح والأتراك يتحركون ضمن اطار الاتفاق مع التحالف الدولي"، متمنيا "قبول الحكومة العراقية لمبادرة اردوغان التي عرضها مؤخرا بتسليح الحشد الوطني".

وكانت وسائل إعلام تركية كشفت، في (14 نيسان 2015)، أن 20 ضابطا تركيا يدربون مقاتلي "الحشد الوطني" لعملية تحرير الموصل، وبينت أن المقاتلين يتلقون تدريبات عسكرية شمالي الموصل.

وأعلن محافظ نينوى، في (2 آذار 2015)، الحصول على وعود من تركيا بالتجهيز والتدريب عبر قنوات التحالف الدولي، مؤكدا أن اي سلاح يدخل الى العراق سيكون من خلال وزارة الدفاع العراقية.

وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، في (19 شباط 2015)، بأن ثلاثة من عناصر "داعش" بينهم قيادي قتلوا بهجوم مسلح في حي سومر وسط الموصل.

النجيفي يعتبر أن أحداث الأنبار خطفت الأضواء من نينوى

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية