وفد عراقي بالقاهرة يطالب الازهر بدعم العراق في حربه ضد داعش

طالب وفد عراقي يضم وزراء ونواب ومفكرون في القاهرة، الاثنين، مشيخة الازهر الشريف بتبني مواقف داعمة للعراق وشعبه في مواجهة تنظيم "داعش" في العراق، فيما نقل الوفد الصورة الحقيقية عن تلاحم ابناء العراق في مواجهة التنظيم.

السومرية نيوز/ بغداد
طالب وفد عراقي يضم وزراء ونواب ومفكرون في القاهرة، الاثنين، مشيخة الازهر الشريف بتبني مواقف داعمة للعراق وشعبه في مواجهة تنظيم "داعش" في العراق، فيما نقل الوفد الصورة الحقيقية عن تلاحم ابناء العراق في مواجهة التنظيم.

وقال الجبوري في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "الوفد الذي ضم في عضويته الشيخ عبد الحليم الزهيري والشيخ خالد الملا ووزير الكهرباء قاسم الفهداوي والدكتور المفكر عبد اللطيف الهميم ورائد الجبوري محافظ صلاح الدين، طالب خلال لقائه شيوخ جامع الازهر الشريف بتبني مواقف داعمة للعراق وشعبه الذي يقاتل عصابات التكفير والارهاب داعش".

واضاف الجبوري أن "الوفد نقل الصورة الحقيقية عن تلاحم ابناء العراق الواحد في مواجهة قوى الظلام والتطرف المتمثلة بعصابات داعش الاجرامية"، مضيفا ان "شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب اعرب عن دعمه وحرصه الشديد على وحدة شعبه وارضه والحفاظ عليه من عصابات داعش المجرمة".

واكد الجبوري ان "الاعلام المشوش استبعد الصورة الحقيقية للعراق وشعبه ومدى التلاحم الذي ابداه ابناؤه في مواجهة هذه العصابات الاجرامية"، مبينا ان "الوفد العراقي بين الصورة الحقيقية لما يجري في العراق ومقدار التضحيات التي يبذلها ابناؤه في الحشد الشعبي وعشائر المدن المغتصبة والتي تقاتل اليوم جنبا الى جنب من اجل تحرير المدن العراقية من اعتى عصابات الارهاب التي تدمر وتحرق الانسان والحياة".

واشار وزير البيئة الى "المحبة الحقيقية التي تربط المصريين والعراقيين وعمق الترابط المصيري بين الشعبين، حيث اعتبر الجميع ان الاعمال الارهابية التي تطال قوات الامن المصرية في سيناء وبعض المدن المصرية هي امتداد للفكر التكفيري الاجرامي لداعش".

يشار الى ان الوفد العراقي برئاسة وزير البيئة قتيبة الجبوري وصل امس الاحد (19 نيسان 2015) الى العاصمة المصرية القاهرة لمطالبة الازهر بدعم القوات الامنية العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش".

وفد عراقي بالقاهرة يطالب الازهر بدعم العراق في حربه ضد داعش

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة