النجيفي: المواطنون الذين عانوا من جرائم داعش سيكونون رأس رمح القضاء عليه

السومرية نيوز / بغداد
اعتبر نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، الأربعاء، أن المواطنين الذين عانوا من سيطرة تنظيم "داعش" سيكونون "رأس رمح القضاء عليه"، فيما أشار الى أن التنظيم أشاع "كذبة مفضوحة" بأنه المدافع الأول عن المكون السني.

وقال النجيفي في بيان صدر، اليوم، على هامش لقائه أستاذة العلوم السياسية في جامعة باريس الدكتورة لؤلؤة الرشيد وعضو مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل، وتلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "اللقاء شهد مناقشة مستفيضة للأبعاد السياسية والعسكرية والاجتماعية والفكرية المرافقة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق في العراق، وتأثير ذلك على المجتمع الدولي بشكل عام".

وأضاف النجيفي أن "داعش استفاد من القاعدة والازمات التي مرت بالبلاد في بث سمومه ورؤيته الدينية المنحرفة في تسويق فرية مفضوحة بأنه المدافع عن المكون السني والممثل له، في حين أن المكون بريء من دجله والمتضرر الأول من جرائمه".

وتابع النجيفي أن "الرؤية الصحيحة في نجاح المواجهة مع هذا التنظيم المنحرف تكمن في البحث عن حلول قادرة على فهم الأسباب والظروف وخلق بناء جديد يؤكد على الحالة الوطنية ويضرب الأساس الذي ينطلق منه داعش".

وشدد النجيفي على أن "القضاء على الإرهاب وطرده من العراق مسألة وقت لن يطول، والمواطنين الذين عانوا من سيطرة داعش وعاشوا جرائمه، سيكونون رأس رمح في القضاء على ظاهرة همجية لا تنتمي إلى العصر"، مبينا أن "العراق بعمقه التاريخي وحضارته ومساهمته الإنسانية المعروفة أكبر وأعظم من فكر منحرف أسود يحاول السيطرة ويمارس الجريمة كمنهج يومي".

يشار الى ان القوات الامنية العراقية المدعومة بالحشد الشعبي وابناء العشائر تمكنت خلال الفترة الماضية من تحقيق انتصارات كبيرة في محافظة صلاح الدين التي لم يتبق منها سوى قضاء الشرقاط واجزاء من قضاء بيجي حتى يتم الاعلان عنها محافظة محررة بالكامل، فيما بدات اليوم الاربعاء العمليات العسكرية لتحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم "داعش"، حيث اعلن مجلس محافظة الانبار عن تسليح نحو 10 آلاف مقاتل من ابناء العشائر ضمن الحشد الشعبي في الانبار.