نصيف: بعض وسائل الإعلام تشوه انتصارات الحشد في تكريت بعرض حالات شاذة

انتقدت النائبة عالية نصيف، الاثنين، محاولات بعض وسائل الإعلام العربية والغربية تشويه انتصارات الحشد الشعبي على "داعش" في تكريت، فيما أوضحت أنها عرضت حالات فردية "شاذة" بعضها مبالغ فيها وبعضها مفبرك أساساً وبعضها الآخر ثارات عشائرية بين بعض أبناء المحافظة أنفسهم.

السومرية نيوز/ بغداد

انتقدت النائبة عالية نصيف، الاثنين، محاولات بعض وسائل الإعلام العربية والغربية تشويه انتصارات الحشد الشعبي على "داعش" في تكريت، فيما أوضحت أنها عرضت حالات فردية "شاذة" بعضها مبالغ فيها وبعضها مفبرك أساساً وبعضها الآخر ثارات عشائرية بين بعض أبناء المحافظة أنفسهم.

وقالت نصيف في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "بعض وسائل الإعلام العربية والغربية تحاول الاصطياد في الماء العكر من خلال عرض لقطات فيديو يظهر فيها أفراد لاتعرف الجهة التي ينتمون لها يقومون بعمليات تخريب داخل مدينة تكريت"، مبينة أنها "محاولة لتشويه الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي على تنظيم داعش الإرهابي والتي تكللت بتحرير مدينة تكريت من دنس القتلة والإرهابيين".

وأضافت نصيف، "من الظلم إطلاق أحكام سيئة ضد الحشد الشعبي من خلال حالات فردية بعضها مبالغ فيها وبعضها مفبرك أساساً وبعضها ثارات عشائرية داخل المحافظة بين بعض أبنائها"، متسائلة "هل يعقل أن ابن الجنوب قطع كل هذه المسافة وخاطر بحياته من أجل ثلاجة أو مكيف أو أي مكسب مادي زائل".

وتابعت نصيف، أن "أبناء الحشد الشعبي لبوا نداء المرجعية لنصرة أهلهم وإخوتهم في صلاح الدين بعيداً عن أية أهداف أخرى، وما أن نفذوا واجبهم الوطني والأخلاقي حتى انسحبوا من المدينة بعد تسليمها للجيش والشرطة المحلية"، مشددة بالقول، إن "أهلنا في صلاح الدين اليوم يذكرون بكل محبة واعتزاز الموقف البطولي لإخوتهم في الحشد الشعبي الذين بذلوا أرواحهم فداء لكل عراقي مهما كان انتماؤه".

وكان نائب محافظ صلاح الدين عمار البلداوي ندد، السبت (4 نيسان 2015)، بـ"الهجمة الشرسة" تجاه الحشد الشعبي، معتبراً إياها تهدف الى "الإساءة" لعناصر الأخير و"ضمان" عدم تقدمهم لتحرير مناطق أخرى، فيما أكد أن بعض التصرفات "المسيئة" تنفذ من قبل "مندسين" في صفوف الحشد.