متحدث باسمه: الحشد الشعبي مؤسسة دولة وتخضع لقرارات العبادي

أكد متحدث باسم الحشد الشعبي، الجمعة، أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تعهد بتوضيح "الاشكالات" التي ادت الى توقف بعص فصائل الحشد عن القتال في تكريت بعد مشاركة التحالف الدولي، فيما أوضح أن الحشد مؤسسة من مؤسسات الدولة وتخضع لقرارات العبادي.

السومرية نيوز/ صلاح الدين
أكد متحدث باسم الحشد الشعبي، الجمعة، أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تعهد بتوضيح "الاشكالات" التي ادت الى توقف بعص فصائل الحشد عن القتال في تكريت بعد مشاركة التحالف الدولي، فيما أوضح أن الحشد مؤسسة من مؤسسات الدولة وتخضع لقرارات العبادي.

وقال النائب احمد الاسدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تشكيلات الحشد الشعبي لازلت في موقعها وتحكم الخناق على عصابات داعش"، مبينا ان "بعض فصائل الحشد توقفت يوم امس بسبب مشاركة التحالف الدولي في الطلعات الجوية فوق تكريت".

واضاف الاسدي أن "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي التقى يوم امس بقيادات الحشد الشعبي، وكانت زيارة مثمرة ونتج عنها تعهد العبادي بتوضيح الاشكالات التي ادت الى توقف بعض الفصائل عن القتال"، لافتا الى ان "الحشد الشعبي يشتبك الان في الخطوط الامامية مع العدو ويقدم شهداء وجرحى الى جانب القوات الامنية الاخرى".

وتابع الاسدي أن "الحشد الشعبي مؤسسة من مؤسسات الدولة، وبالتالي يخضع لقرارات القائد العام للقوات المسلحة "، مشيرا الى ان "تحرير تكريت محسومة، ونزف هذه البشرى للشعب العراقي في وقت قريب".

وأكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، مساء أمس الخميس (26 اذار 2015)، أن هناك تلاحماً كبيراً بين القوات العسكرية والامنية والحشد الشعبي لتحرير مدينة تكريت.

وتعهد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اليوم الجمعة، بالدخول الى قلب تكريت، مؤكدا استمراره في قتال تنظيم "داعش" و"ازلام البعث" لحماية الشعب العراقي بكافة أطيافه.

يذكر أن عدداً من الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد "داعش" أعلنت، امس الخميس، انسحابها من العمليات العسكرية الجارية في تكريت، على خلفية تدخل طائرات التحالف الدولي في العمليات، فيما اعتبرت أن الولايات المتحدة تحاول اختطاف النصر منها.

متحدث باسمه: الحشد الشعبي مؤسسة دولة وتخضع لقرارات العبادي

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية