الكردستاني يطالب البرلمان بمفاتحة نظيره الايراني لإصدار آلية لإيجاد اطفال ضحايا حلبجة

السومرية نيوز/ بغداد

دعا ائتلاف القوى الكردستانية، الاثنين، الحكومة الاتحادية الى استكمال جميع الاجراءات والمراسم المتعلقة بتحويل مدينة حلبجة الى المحافظة التاسعة عشر في العراق، مطالباً مجلس النواب بمفاتحة مجلس الشورى الايراني بإصدار آلية لإيجاد اطفال ضحايا حلبجة الذين احتضنتهم العوائل الايرانية، لعدم التعرف عليهم وقتها.

وقال النائب عن الائتلاف مثنى امين خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب بحضور نواب الكردستاني وحضرته، السومرية نيوز، إنه "في مثل هذا اليوم وقبل 27 عاماً اصبح ربيع كردستان خريفاً، بتساقط الارواح البريئة"، موضحاً "مثل هذا اليوم دخلت مدينة حلبجة بإجرام المجرمين في التاريخ كأكبر مجزرة للسلاح الكيماوي في العالم، كما ان هيروشيما اكبر مجزرة نووية".

وأضاف "اننا ننقل مطالب اهالي المدينة الشهيدة، الى مجلس النواب وهي استكمال الحكومة الاتحادية جميع الاجراءات والمراسم المتعلقة بتحويل المدينة الى المحافظة التاسعة عشر في العراق، وجعلها عاصمة السلام"، متابعاً "وكذلك نطالب بالاستمرار في تخصيص جزء من الموازنة الاتحادية السنوية لحين الانتهاء من اعادة اعمار المدينة، وبناء البنية التحتية للازمة فيها".

وبين امين أنه "ضمن المطالب ايضاً تعويض الضحايا واسرهم، وفتح معبر للتجارة الدولية والتنقل بين حلبجة والجمهورية الاسلامية المجاورة لها"، مضيفاً "كذلك الاسراع بإرسال المرضى المتضررين من القصف الكيمياوي خارج العراق على حساب الحكومة الاتحادية ونفقتها".

ودعا النائب عن الكردستاني مجلس النواب الى "حث الحكومة العراقية للانضمام الى معاهدة روما المشكلة للمحكمة الجنائية، ومفاتحة مجلس شورى الجمهورية الاسلامية الايرانية وحثه على اصدار تشريع او آي الية اخرى فيها من العقوبات والمكافآت ما يضمن وصول اكثر من 63 عائلة سجلت طلبات ولازالت تبحث عن اطفالها اثناء الواقعة، اولئك الذين ربما تبنتهم وآوتهم بعض العائلات الايرانية الكريمة، لعدم التعرف عليهم وقتاً".

وطالب امين بـ"التزام الحكومة العراقية ومجلس النواب بتحريك ملف القضية في المحافل القضائية الدولية للاعتراف بها كجريمة ابادة للجنس البشري (جينوسايد)".

وصادق برلمان إقليم كردستان، في (5 شباط 2015) بالإجماع على مشروع قانون مجلس محافظة حلبجة.

يشار الى أن حكومة إقليم كردستان قررت، العام الماضي، تحويل قضاء حلبجة الى محافظة نظراً لما تعرضت له المنطقة من دمار.