نصيف: الشمري والسليمان والرفاعي رؤوس الفتنة ويجب مطالبة الأنتربول باعتقالهم

دعت النائبة عالية نصيف، الاثنين، الحكومة الى مطالبة الأنتربول بتنفيذ مذكرات إلقاء القبض الصادرة بحق من وصفتهم بأنهم رؤوس الفتنة الذين عادوا الظهور للإساءة إلى انتصارات الشعب العراقي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما لفتت الى أن عبد الرزاق الشمري وعلي حاتم السليمان ورافع الرفاعي يتناغمون مع فتوى الأزهر "مدفوعة الثمن و أكاذيب" وزير الخارجية السعودي.

السومرية نيوز/ بغداد

دعت النائبة عالية نصيف، الاثنين، الحكومة الى مطالبة الأنتربول بتنفيذ مذكرات إلقاء القبض الصادرة بحق من وصفتهم بأنهم رؤوس الفتنة الذين عادوا الظهور للإساءة إلى انتصارات الشعب العراقي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما لفتت الى أن عبد الرزاق الشمري وعلي حاتم السليمان ورافع الرفاعي يتناغمون مع فتوى الأزهر "مدفوعة الثمن و أكاذيب" وزير الخارجية السعودي.

وقالت نصيف في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "بعد الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي وألوية عشائر المحافظات في صلاح الدين وديالى وغيرها على عصابات داعش، عادت بعض الأصوات النشاز للظهور مجدداً في محاولة للإساءة الى الانتصارات التي حققها الشعب العراقي"، موضحة أن "معظم هؤلاء من المطلوبين للقضاء كعبد الرزاق الشمري وعلي حاتم السليمان ورافع الرفاعي وغيرهم، معروفون بإثارتهم للفتن ويتناغمون مع فتوى الأزهر مدفوعة الثمن وأكاذيب وزير الخارجية السعودي".

وأضافت نصيف، أن "هؤلاء كأنهم تلقوا إشارات من تلك الجهات فبدئوا يمارسون التحريض الطائفي والإساءة الى تضحيات الشعب العراقي وبطولاته وانتصاراته على قوى الشر والتطرف"، مشددة على "ضرورة قيام الحكومة العراقية بمطالبة الأنتربول بتنفيذ مذكرات إلقاء القبض الصادرة ضد رؤوس الفتنة باعتبارهم مطلوبين للقضاء".

وتابعت، أن "العراق يمر بوضع استثنائي يتطلب توحيد الصفوف ضد موجة الإرهاب"، مشيرة الى أن "الجميع مطالبون بموقف وطني لتسوية الحساب مع من تآمر وأفسد وسرق ودمر وأدخل داعش الى العراق ووزع الولاء على دول المنطقة".

وكانت النائبة عالية نصيف اعتبرت، الأحد (8 آذار 2015)، أن معارك تحرير صلاح الدين صورة للتكاتف والتلاحم، وفيما دعت من يحاولون إيهام الرأي العام بأن تلك المعارك ذات طابع طائفي الى مراجعة أنفسهم، طالبت بالكف عن اللعب على الوتر الطائفي.