الحكيم: من يقف ضد المصالحة يعتاش على خلافات العراقيين

أعتبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الأحد، من يقف بالضد من مشروع المصالحة الوطنية بأنه يعتاش على خلافات العراقيين، وفيما أكد على أهمية علاقة الصداقة مع إيران وباقي الدول المجاورة والإقليمية دون خجل، رفض انسحاب الأخطاء الفردية التي تصدر من قبل بعض أفراد الحشد الشعبي على الحشد كله.

السومرية نيوز/ بغداد

أعتبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الأحد، من يقف بالضد من مشروع المصالحة الوطنية بأنه يعتاش على خلافات العراقيين، وفيما أكد على أهمية علاقة الصداقة مع إيران وباقي الدول المجاورة والإقليمية دون خجل، رفض انسحاب الأخطاء الفردية التي تصدر من قبل بعض أفراد الحشد الشعبي على الحشد كله.

وقال الحكيم على هامش لقاءه بعدد من وسائل الإعلام في مبنى ديوان بغداد وحضرته السومرية نيوز، إن "من يقف بالضد من مشروع المصالحة الوطنية هو من يعتاش على خلافات العراقيين ويستفيد منها"، مؤكدا "الحاجة إلى تشريع قوانين تجرم إثارة النعرات الطائفية والقومية".

وأضاف الحكيم، أن "العراق بحاجة إلى مشروع سياسي يطمئن الجميع"، مبينا أن "الاختلاف مسألة طبيعية، لكن لا بد من إدارة الاختلاف وأن التحالف الوطني بكل قواه حريص على تعميق العلاقة مع كل القوى السياسية في البلاد الممثلة لمكونات الشعب العراقي".

وأشار الحكيم الى أن "معركة لبيك يا رسول الله، هي معركة استعادة الكرامة العراقية"، لافتا إلى "أهمية علاقة الصداقة مع إيران وباقي الدول المجاورة والإقليمية دون خجل من ذكر هذه العلاقة".

ودعا الحكيم وسائل الإعلام إلى "تحمل مسؤوليتها في ظل الوضع الأمني والاقتصادي الذي يعيشه العراق"، مؤكدا "أهمية أن يلعب الإعلام دوراً في إعادة اللحمة الوطنية ومرحلة ما بعد داعش وأن يساهم في علاج الشرخ المجتمعي وأن ينتزع دوره ولا ينتظر أن يعطى له".

وطالب الحكيم وسائل الإعلام على "تسليط الضوء على بطولات الحشد الشعبي وبطولات جرحاهم وشهداءهم"، رافضا "انسحاب الأخطاء الفردية من قبل بعض أفراد الحشد على الحشد كله".

وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم اعتبر، الاثنين (23 شباط 2015)، أن المصالحة الوطنية تمثل أولوية في المرحلة الحالية، مشدداً على أهمية أن يقدم الجميع تنازلات للجميع وان يسعى للالتقاء في المنتصف.