وزير الخارجية الكندي للجعفري: مستمرون بدعم العراق جوياً وإنسانياً وداعش يهدد العالم بأسره

أكد وزير الخارجية الكندي روبرت نيكلسون، الأربعاء، لنظيره العراقي ابراهيم الجعفري استمرار بلاده في تقديم الدعم الجوي والإنساني للعراق، فيما حذر من أن تنظيم "داعش" لا يمثل تهديدا على العراق فقط وإنما على المنطقة والعالم بأسره.

السومرية نيوز / بغداد
أكد وزير الخارجية الكندي روبرت نيكلسون، الأربعاء، لنظيره العراقي ابراهيم الجعفري استمرار بلاده في تقديم الدعم الجوي والإنساني للعراق، فيما حذر من أن تنظيم "داعش" لا يمثل تهديدا على العراق فقط وإنما على المنطقة والعالم بأسره.

وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن الأخير "بحث مع نظيره الكندي في مجمل القضايا المشتركة التي تهم العراق وكندا وفتح آفاق التعاون بين البلدين وفي مختلف المجالات والدعم الجوي والمساعدات الإنسانية التي تقدمها الحكومة الكندية للعراق ضمن الجهود الرامية لمساندته في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية".

ونقل البيان عن نيكلسون تأكيده "عزم كندا الاستمرار في تقديم الدعم الجوي والإنساني للشعب العراقي"، مشيرا إلى أن "دعم ومساندة العراق يأتي في إطار الدعم الإنساني ومنع انتشار الإرهاب إلى بلدان العالم الأخرى خصوصا".

وأضاف نيكلسون أن "داعش لا يمثل تهديدا للعراق فقط وإنما للمنطقة والعالم بأسره"، داعيا الجعفري إلى "زيارة العاصمة الكندية أوتاوا ولقاء المسؤولين لرغبة البلدين في فتح آفاق التعاون في مختلف المجالات خدمة للبلدين".

من جانبه، أكد الجعفري "عمق العلاقات بين البلدين وأهمية تعزيزها في المجالات المتعددة والاستفادة من الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية وقطاع الزراعة وزيادة حجم التبادل التجاري خصوصا مع توفر الثقة المتبادلة بين البلدين"، مشددا على "ضرورة استمرار دعم الدول الصديقة وجهود الدعم الدولي في مساندة العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية لمنع انتشارها في مدن العالم المختلفة".

ودعا الجعفري الى ضرورة أن "تبعث كل دول العالم رسالة إنسانية داعمة ومساندة للشعوب التي تتعرض لخطر الإرهاب من خلال توحيد المواقف ومواجهة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية".

وكان وزير الخارجية الكندي روبرت نيكلسون وصل، في وقت سابق من اليوم الأربعاء (4 آذار 2015)، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.

وزير الخارجية الكندي للجعفري: مستمرون بدعم العراق جوياً وإنسانياً وداعش يهدد العالم بأسره

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة