النجيفي يدعو النازحين الى التطوع في الجيش والحشد لتحرير مناطقهم من "داعش"

شدد نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الجمعة، على ضرورة تعاون وتحشيد جميع الطاقات من اجل استرجاع المناطق التي سيطر عليها "داعش"، فيما دعا النازحين الى التطوع في الجيش والشرطة والحشد الوطني كونهم أولى من غيرهم بتحرير مناطقهم.

السومرية نيوز / بغداد
شدد نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الجمعة، على ضرورة تعاون وتحشيد جميع الطاقات من اجل استرجاع المناطق التي سيطر عليها "داعش"، فيما دعا النازحين الى التطوع في الجيش والشرطة والحشد الوطني كونهم أولى من غيرهم بتحرير مناطقهم.

وقال النجيفي في بيان صدر، اليوم، على هامش اجتماع موسع عقده مع شريحة من النازحين في مبنى السفارة العراقية في أنقرة وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، "يتعين علينا جميعا ان نتعاون ونحشد طاقاتنا وإمكانياتنا من اجل استرجاع المناطق التي سيطرت عليها داعش ودحر هذا التنظيم والاقتصاص منه"، مبديا أمله بأن "تكون محنة النزوح وقتية ذلك ان الحل النهائي والوطني يكمن في عودة الجميع الى بيوتهم وأعمالهم".

واضاف النجيفي "ندعوكم جميعا للمشاركة في حق وواجب قهر الاٍرهاب عبر التطوع في الجيش او الشرطة او الحشد الوطني"، مشيرا الى أن "أهل المناطق التي احتلت من قبل داعش أولى من غيرهم بتحريرها".

وتعهد النجيفي بـ "المتابعة مع الجهات الرسمية المسؤولة لجميع المعوقات التي تواجه النازحين في حياتهم اليومية المتعلقة بالتربية والتعليم وضمان دراسة الطلبة في مختلف المراحل وشمولهم بمنحة المليون وإصدار بطاقات ذكية لهم وتحويل رواتبهم التقاعدية الى تركيا وتمكين السفارة من صرف جوازات سفر لهم وتسهيل إجراءات الحصول على الوثائق والمستمسكات التي فقدوها".

وكان النجيفي أكد لرئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، في (21 شباط 2015)، أنه يتطلع الى دعم تركيا للعراق في تصديه للهجمة "الارهابية"، فيما وافق على دعوة رسمية وجهها اوغلو لزيارة تركيا وبحث الملفات التي تهم الجانبين.

واعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، في (10 شباط 2015)، أن ملف إعادة النازحين إلى المناطق المحررة يقع في إطار مسؤولية المجتمع الدولي بالإضافة إلى مسؤولية الحكومة العراقية، مشيرا إلى أن حسم ملف النازحين من شأنه أن ينعكس إيجاباً على مجمل الأوضاع في العراق.

النجيفي يدعو النازحين الى التطوع في الجيش والحشد لتحرير مناطقهم من "داعش"

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية